جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص240
بعض الاحاديث بسجدتي الشكر باعتبار التعفير، وفي بعضها بسجدة الشكر إما باعتبار أن التعفير واقع في أثناء السجدة لعدم استيفاء الرفع، أو لجواز الاقتصار على واحدة وترك التعفير، وقال العلامة الطباطبائي: يجزي له واحدة، والافضل
ثنتان بالتعفير فصل يحصل ولعله هو مراد كشف اللثام فيما حكاه بقرينة ذكره الخبر المزبور، والموجود فيه التعفير المذكور، وقال الكاظم (عليه السلام) في خبر عبد الله بن جندب (1) ” تقولفي سجدة الشكر: ” أللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك أنت الله ربي، والاسلام ديني، ومحمد (صلى الله عليه وآله) نبيي، وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن بن علي (عليهم السلام) أئمتي، بهم أتولى، ومن أعدائهم أتبرأ، أللهم إني أنشدك دم المظلوم ثلاثا، أللهم إني أنشدك بايوائك على نفسك لاوليائك لتظفرهم بعدوك وعدوهم أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد ثلاثا، أللهم إني أسألك اليسر بعد العسر ثلاثا، ثم ضع خدك الايمن على الارض وتقول: يا كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق علي الارض بما رحبت، يا بارئ خلقي رحمة بي وكنت عن خلقي غنيا صل على محمد وآل محمد وعلى المستحفظين من آل محمد ثلاثا، ثم تضع خدك الايسر على الارض وتقول: يا مذل كل جبار ويا معز كل ذليل قد وعزتك بلغ مجهودي فرج عني ثلاثا، ثم تعود للسجود وتقول: مائة مرة شكرا شكرا، ثم تسأل حاجتك إن شاء الله “.
(1) الوسائل – الباب – 6 – من أبواب سجدتي الشكر – الحديث 1 الجواهر – 3