جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج10-ص90
تكبيرا أو تهليلا) ونحوهما (وفيه تردد) ينشأ من تعارض الادلة، لاقتضاء الاجماعات السابقة وجملة من النصوص الاول فقد سأل زرارة (1) في الصحيح أبا جعفر (عليه السلام) ” عما يجزي من القول في الركوع والسجود فقال: ثلاث تسبيحات في ترسل، وواحدة تامة تجزي ” وعلي بن يقطين (2) في الصحيح أيضا أو الخبر أبا الحسن الاول (عليه السلام) ” عن الركوع والسجود كم يجزي فيه من التسبيح ؟ فقال: ثلاث، ويجزيك واحدة إذا أمكنت جبهتك في الارض ” والحسين بن علي بن يقطين (3) في الصحيح ايضا كما في الحدائق – وفيما حضرني من نسخة الوسائل روايته عنه أيضا، فيكون الصحيحان لعلي – أبا الحسن الاول (عليه السلام) ” عن الرجل يسجد كم يجزيه من التسبيح في ركوعه وسجوده ؟ فقال: ثلاث، وتجزيه واحدة ” وقال معاويه بن عمار (4) في الصحيح لابي عبد الله (عليه السلام): ” أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة قال: ثلاث تسبيحات مترسلا يقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله ” وفى خبره الاخر (5)عنه (عليه السلام) أيضا ” قلت له: أدنى ما يجزي المريض من التسبيح في الركوع والسجود قال: تسبيحة واحدة ” وسأله (ع) أيضا هشام بن سالم (6) في الخبر أو الحسن ” عن التسبيح في الركوع والسجود فقال: تقول في الركوع: سبحان ربي العظيم، وفي السجود سبحان ربي الاعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة، والسنة ثلاث، والفضل في سبع ” وقال الصادق (عليه السلام) في خبر داود الابزاري (7): ” أدنى التسبيح ثلاث وأنت ساجد لا تعجل فيهن ” وفي موثق سماعة (8) ” سألته كيف حد الركوع والسجود ؟ فقال: أما ما يجزيك من الركوع فثلاث تسبيحات، تقول: سبحان الله
(1) و (2) و (3) و (5) و (6) الوسائل – الباب – 4 – من أبواب الركوع الحديث 2 – 3 – 4 – 8 – 1 (4) و (7) و (8) الوسائل – الباب – 5 – من أبواب الركوع الحديث – 2 – 5 – 3