پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج9-ص418

اللوح المحفوط قنطارا من حسنات، والقنطار ألف ومائتا أوقية، والاوقية أعظم من جبل أحد) بل وكذا الكيفية الاخرى أيضا، وهي قراءة التوحيد والقدر وآية الكرسي في كل ركعة، للمروي عن ثواب الاعمال باسناده عن أبي الحسن العبدي (1) عن الصادق (ع) (من قرأ قل هو الله أحد وإنا أنزلناه وآية الكرسي في كلركعة من تطوعه فقد فتح الله بأفضل أعمال الآدميين إلا من أشبه أو زاد عليه) خصوصا والذي فيه (من قرأ) بل وخصوصا مع قوله (ع): (أو زاد عليه) ونحوه ما قيل أيضا من قراءة سورة المزمل في الجميع، لخبر منصور بن حازم (2) عن الصادق (ع) (من قرأ سورة المزمل في العشاء الآخرة أو في آخر الليل كان الليل والنهار شاهدين له مع سورة المزمل، وأحياه الله حياة طيبة، وأماته ميتة طيبة) وأما الكيفية الاخرى – وهي قراءة التوحيد في الجميع، لما رواه صفوان الجمال (3) قال: (سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: صلاة الاوابين الخمسون كلها بقل هو الله أحد) فقد يحمل دليلها على إرادة الاجزاء، لخبر صفوان (4) أيضا عنه (ع) (قل هو الله أحد تجزي في خمسين صلاة) كما أن الكيفية الاخرى لها أيضا لم نعرف لها دليلا بالخصوص، وهي قراءة إحدى السور المنصوص عليها في النوافل كالزلزلة والرحمن والحواميم، أو في مطلق الصلاة كالدخان والممتحنة والصف ون والحاقة ونوح والانفطار والانشقاق والاعلى والغاشية والفجر والتين والتكاثر وأرأيت والكوثر والنصر، ولنوع من الاعتبار جعل العلامة الطباطبائي جميع ما سميت كيفيات متعددة

(1) الوسائل – الباب – 61 – من أبواب القراءة في الصلاة – الحديث 1(2) الوسائل – الباب – 64 – من أبواب القراءة في الصلاة – الحديث 8 (3) و (4) الوسائل – الباب – 7 – من أبواب القراءة في الصلاة – الحديث 3 – 1