جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج9-ص327
يستفاد المراد من المرسل (1) المروي عن المعتبر عن علي (ع) إنه قال: ((إقرأ في الاولتين وسبح في الاخيرتين).
ومنها خبر رجاء بن الضحاك (انه صحب الرضا (ع) من المدينة إلى مرو فكان يسبح في الاخراوين) الحديث.
ومنها خبر عبيد بن زرارة (3) (سألت أبا عبد الله (ع) عن الركعتين الاخيرتين من الظهر قال: تسبح وتحمد الله وتستغفر لذنبك، وإن شئت فاتحة الكتاب فانها تحميد ودعاء) ومنها صحيح أبي خديجة (4) عن الصادق (ع) (إذا كنت إمام قوم فعليك أن تقرأ في الركعتين الاولتين، وعلى الذين من خلفك أن يقولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وهو قيام، فإذا كان في الركعتين الاخيرتين فعلى الذين خلفك أنيقرأوا فاتحة الكتاب، وعلى الامام التسبيح مثل ما يسبح القوم في الركعتين الاخيرتين) بل قد يستفاد من لفظ (مثل) في ذيله استحباب التسبيح مطلقا، كما أنه يستفاد منه أن قراءة المأمومين لانهم مسبوقون، بل لعله الظاهر من لفظ (كان) فتأمل جيدا.
ومنها صحيح زرارة (5) عن الصادق (ع) (إذا كنت خلف إمام – إلى أن قال – لا تقر أن شيئا في الاخيرتين – ثم قال -: والاخيرتان تبع للاولتين) ومنها صحيح معاوية بن عمار (6) وخبر جميل بن دراج (7) في الجملة المتقدمان سابقا
(1) الوسائل – الباب – 51 – من أبواب القراءة في الصلاة – الحديث 5 (2) و (3) الوسائل – الباب – 42 من أبواب القراءة في الصلاة – الحديث 8 – 1 لكن نقل الاولى في الوسائل عن رجاء بن أبي الضحاك وهو الصحيح (4) الوسائل – الباب – 51 – من أبوات القراءة في الصلاة – الحديث 13 (5) الوسائل – الباب – 31 – من أبواب صلاة الجماعة – الحديث 3 (6) و (7) الوسائل – الباب – 42 – من أبواب القراءة في الصلاة – الحديث 2 – 4