پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج9-ص325

تكمله تسع تسبيحات، ثم تكبر وتركع) وعن الحلي أنه رواه في المستطرفات نقلا من كتاب حريز بن عبد الله عن زرارة، إلا أنه أسقط (تكمله) إلى آخره، وفي أول السرائر نقلا من كتاب حريز أيضا إلا أنه أضاف التكبير إليها، ثم قال: ثلاث مرات ثم تكبر وتركع، ومنه ينشأ احتمال أن زرارة سمعه مرتين، وأن حريزا أثبته في كتابه كذلك، فيكونان حينئذ خبرين، واحتمال السهو في زيادة التكبير من القلم أو النساخ لا ينبغي فتحه في النصوص، ولا داعي له بعد ظهور النقل في التعدد، فتأمل جيدا.

ومنها قوله (ع) أيضا في صحيحه (1) أو حسنه: (عشر ركعات – إلى أن قال -: فزاد في الصلاة سبع ركعات، هي سنة ليس فيهن قراءة، انما هو تسبيح وتهليل وتكبير ودعاء، فالوهم انما هو فيهن) وبمعناه صحيح (2) آخر له أيضا في أعداد الصلوات، كما عن ابن إدريس أنه رواه نقلا من كتاب حريز عن زرارة، وزاد (وانما فرض الله كل صلاة ركعتين، وزاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبعا، وفيهن الوهم، وليس فيهن قراءة) ومنها قوله (ع) أيضا في صحيحة (3) أيضاالمروي عن كتابي الشيخ فيمن أدرك الامام في الاخيرتين قال: (فإذا سلم الامام قام فصلى ركعتين لا يقرأ فيهما، لان الصلاة انما يقرأ فيها في الاولين بأم الكتاب وسورة وفى الاخيرتين لا يقرأ فيهما، انما هو تسبيح وتكبير وتهليل ودعاء ليس فيهما قراءة) ومنه يمكن الاستدلال أيضا بصحيح الحلبي (4) (إذا قمت في الركعتين الاخيرتين لا تقرأ فيهما فقل: الحمد لله وسبحان الله) على إرادة الجملة الخبرية، وأنها واقعة صفة للمعرف

(1) الوسائل – الباب – 42 – من أبواب القراءة في الصلاة – الحديث 6 (2) الوسائل – الباب – 1 – من أبواب الخلل الواقع في الصلاة – الحديث 2 (3) الوسائل – الباب – 47 – من أبواب صلاة الجماعة – الحديث 4 (4) الوسائل – الباب – 51 – من ابواب القيام – الحديث 7 وفي الوسائل والتهذيب والاستبصار (الحمد لله وسبحان الله والله اكبر)