جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج8-ص53
أهل العصمة (عليهم السلام)، ففي صحيح الحلبي (1) ” قلت لابي عبد الله (عليه السلام): الخفاف عندنا في السوق نشتريها فما ترى في الصلاة فيها ؟ فقال: صل فيها حتى يقال لك إنها ميتة بعينها ” ومرسل ابن الجهم (2) ” قلت لابي الحسن (عليه السلام): أعترض السوق فأشتري خفا لا أدري أذكي هو أم لا ؟ قال: صلى فيه، قلت: فالنعل قال: مثل ذلك، قلت: إني أضيق من هذا قال: أترغب عما كان أبو الحسن (عليه السلام) يفعله ؟ ” وصحيح البزنطي (3) ” سألته عن الرجل يأتي السوق فيشتري جبة فراء لا يدري أذكية هي أم غير ذكية أيصلي فيها ؟ قال: نعم، ليس عليكم المسألة، إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: إن الخوارج ضيقوا على أنفسهم بجهالتهم، وإن الدين أوسع من ذلك ” وفي الفقيه (4) ” سأل الجعفري العبد الصالح موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن رجل يأتي السوق ” الحديث.
وخبر إسحاق بن عمار (5) عن العبد الصالح (عليه السلام) ” لا بأس بالصلاة في الفراء اليماني وفيما صنع في أرض الاسلام، قلت: فان كان فيها غير أهل الاسلام قال: إذا كان الغالب عليها المسلمين فلا بأس ” وخبر إسماعيلابن موسى عن أبيه (6) ” سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن جلود الفراء أيشتريها الرجل في سوق من أسواق الجيل (7) أيسأل عن ذكاته إذا كان البائع مسلما غير عارف ؟
(1) فروع الكافي ج 1 ص 403 المطبوعة بطهران عام 1377 (2) و (3) و (5) الوسائل – الباب 50 – من أبواب النجاسات – الحديث 9 – 3 – 5 (4) الفقيه ج 1 ص 167 – الرقم 787 من طبعة النجف (6) الوسائل – الباب – 50 – من أبواب النجاسات – الحديث 7 لكن رواه عن سعد بن اسماعيل عن أبيه اسماعيل بن عيسى كما في التهذيب ج 2 ص 371 – الرقم 1544 من طبعة النجف وهو الصحيح (7) في الوسائل من طبعة عين الدولة ” الجيل ” لكن في التهذيب ” الجيل ” كما في الفقيه وكذا تقدم في ج 6 ص 246 من الجواهر.
والجيل: بالجيم والياء المثناة التحتانية: الصنف من الناس