پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج8-ص28

في التنقيح والمحقق الثاني في جامعه وفوائده وجعفريته وغيرهم على ما حكي عن بعضهم:

(إن بان أنه استدبرها أعاد وان خرج الوقت)

بل نسبه في جامع المقاصد إلى كثير من الاصحاب، بل في الروضة انه المشهور، بل عن إرشاد الجعفرية أن عليه عمل الاصحاب،ولكن مع ذلك كله

(والاول أظهر)

وفاقا للسيد والحلي ويحيى بن سعيد واليوسفي والفاضل في جملة أخرى من كتبه، والشهيد في دروسه وبيانه وذكراه، وأبي العباس في موجزه، والفاضل الميسي والشهيد الثاني وولده وسبطه والكاشاني والخراساني والاصبهاني والعلامة الطباطبائي وغيرهم على ما حكي عن البعض، بل ربما نسب إلى الاكثر، بل لا خلاف معتد به في غير الاستدبار منه، كما عن السرائر الاعتراف به، بل في التنقيح أن عليه الاصحاب، والمحكي عن المنتهى انه ذهب إليه علماؤنا، بل في كشف اللثام الظاهر أنه إجماع، بل في الخلاف والمدارك والمحكي عن شرح الشييخ نجيب الدين الاجماع عليه، وكأنهم لم يتحققوا ما سمعته سابقا عن قوم من أصحابنا من الاعادة في الوقت وخارجه في مطلق الخطأ، أو لم يعتدوا به.

للنصوص المستفيضة كصيح عبد الرحمان بن أبي عبد الله (1) عن الصادق (عليه السلام) ” إذا صليت وأنت على غير القبلة واستبان لك أنك صليت وأنت على غير القبلة وأنت في وقت فأعد وان فاتك الوقت فلا تعد ” وخبر يعقوب بن يقطين (2) قال: ” سألت عبدا صالحا (ع) عن رجل صلى في يوم سحاب على غير القبلة ثم طلعت الشمس وهو في وقت أيعيد الصلاة إذا كان صلى على غير القبلة ؟ وان كان قد تحرى القبلةيجهده أتجزيه صلاته ؟ فقال: يعيد ما كان في وقت، فإذا ذهب الوقت فلا إعادة عليه ” وصحيح سليمان بن خالد (3) ” قلت لابي عبد الله (عليه السلام): الرجل يكون في قفر من الارض في يوم غيم فيصلي لغير القبلة ثم يصحى فيعلم انه صلى لغير القبلة كيف يصنع ؟

(1) و (2) و (3) الوسائل – الباب 11 – من أبواب القبلة الحديث 1 – 2 – 6