پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج7-ص184

ارتفاع الضحى الاكبر، واعتد بها من الزوال) والقاسم بن الوليد الغساني (1) قال له (عليه السلام) ايضا: (جعلت فداك صلاة النهار صلاة النوافل في كم هي ؟ قال: ست عشرة في أي ساعات النهار شئت ان تصليها صليتها إلا انك إذا صليتها في مواقيتها افضل) وفي مرسل ابن الحكم (2) عنه (عليه السلام) ايضا قال لي: (صلاة النهار ست عشرة ركعة اي النهار شئت، ان شئت في اوله وان شئت في وسطه وان شئت في آخره) وخبر عبد الاعلى (3) (سألت ابا عبد الله (عليه السلام) عن نافلة النهار قال: ست عشرة ركعة متى ما نشطت، ان علي بن الحسين (عليهما السلام) كانت له ساعات من النهار يصلي فيها، فإذا شغله ضيعة أو سلطان قضاها، انما النافلة مثل الهدية متى اتي بها قبلت) وفي صحيح زرارة (4) عن ابي جعفر (عليه السلام) (ما صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الضحى قط، قال: فقلت له: الم تخبرني انه كان يصلي في صدر النهار اربع ركعات ؟ قال: بلى انه كان يجعلها من الثمان التي بعد الظهر) والمراد بالظهر هنا الزوال، وفي خبر ابي البختري (5) المروي عن كتاب التوحيد عن الصادق عن ابيه (عليهماالسلام) في حديث (ان امير المؤمنين (عليه السلام) في صفين نزل فصلى اربع ركعات قبل الزوال) الحديث.

وفى خبر معاوية بن وهب (6) قال: (لما كان يوم فتح مكة ضربت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) خيمة سوداء من شعر بالابطح، ثم افاض عليه الماء من جفنة يرى فيها اثر العجين ثم تحرى القبلة ضحى، فركع ثمان ركعات لم يركعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل ذلك ولا بعد).

(1) الوسائل – الباب – 37 – من ابواب المواقيت – الحديث 5 من كتاب الصلاة (2) و (3) و (4) الوسائل – الباب – 37 – من ابواب المواقيت – الحديث 6 – 7 – 10 من كتاب الصلاة (5) و (6) الوسائل – الباب 37 – من ابواب المواقيت – الحديث 11 – 2 من كتاب الصل