پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج7-ص166

اتاه في الغد حين زاد في الظل قدمان فأمره فصلى الظهر، ثم اتاه حين زاد في الظل اربعة اقدام فأمره فصلى العصر، ثم قال: ما بينهما وقت) وغيرهما المحمولة على الفضل والاستحباب في الوقت الاول وغيرهما، بل هو ان تم ففي البعض خاصة لا الجميع كمالا يخفى على من لاحظ النصوص.

فالاولى حينئذ الجمع بين النصوص بما ذكرنا، إذ المستفاد من بعضها الاستحباب في أول الوقت، كقول الباقر (عليه السلام): (احب الوقت إلى الله عزوجل اوله حين يدخل وقت الصلاة) والرضا (عليه السلام) (إذا دخل الوقت عليك فصلهما فإنك ما تدري ما يكون) وغيرهما مما اشتمل على محبة الله التعجيل (3) ونحوه،بل في خبر ابي بصير (4) منها ذكر أبو عبد الله (عليه السلام) (فقلت: كيف اصنع بالثماني ركعات ؟ قال: خفف ما استطعت) واليه اشار العلامة الطباطبائي بقوله: والفضل في الاول للمعجل

وفي الاخير لمداني الاول إذ المراد بالاول والاخير في كلامه الوقت الاول والوقت الاخير ومن آخر (5) بعد الفراغ من النافلة طالت أو قصرت، لكن في خبر زرارة منها (اكره لك ان تتخذه وقتا دائما) ولعله لخصوص زرارة، ويقرب من هذه الاخبار ما ورد (7) من التحديد بالقدم للظهر وقدم للعصر، بل في بعضها (ان ذلك احب الي) ومن ثالث (9) الذراع والذراعان والقدمان والاربعة من زوال الشمس على وجه لا على انه البداية فقط، بل في بعضها (10) (اني احب ان يكون فراغك من

(1) و (2) الوسائل – الباب – 3 – من ابواب المواقيت – الحديث 5 – 3 من كتاب الصلاة (3) و (4) الوسائل – الباب – 3 – من ابواب المواقيت – الحديث 12 – 9 من كتاب الصلاة (5) و (6) الوسائل – الباب 5 – من ابواب المواقيت الحديث 0 – 10 من كتاب الصلاة (7) و (8) و (9) الوسائل – الباب – 8 – من ابواب المواقيت – الحديث 32 – 20 – 2 (10) الوسائل – الباب – 8 – من ابواب المواقيت – الحديث 29 من كتاب الصلاة