پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج7-ص113

ايضا قال: (سمعته يقول: وقت المغرب إذا ذهبت الحمرة من المشرق، أو تدري كيف ذلك ؟ قلت: لا، قال: لان المشرق مطل على المغرب هكذا، ورفع يمينه فوق يساره، فإذا غابت من هاهنا ذهبت الحمرة من هاهنا) وخبر يزيد بن معاوية (1) عن الباقر (عليه السلام) الذي رواه الكليني والشيخ بغير واحد من الاسانيد، بل في بعضها من اصحاب الاجماع الذين لا يلتفت إلى من بعدهم في وجه.

بل لعل التأمل فيه يورث الفقيه الماهر قطعا بصحته بالمعنى القديم، لكثرة القرائن الدالة على ذلك، قال: (إذا غابت الحمرة من هذا الجانب يعني من ناحية المشرق فقد غابت الشمس من شرق الارض وغربها) وموثق عمار الساباطي (2) عن ابي عبد الله (عليه السلام) المروي في التهذيب بل ومستطرفات السرائر عن كتاب محمد بن علي بن محبوب قال: (انما امرت أبا الخطاب ان يصلي المغرب حين زالت الحمرة من مطلع الشمس، فجعلهو الحمرة التى من قبل المغرب، وكان يصلي حين يغيب الشفق) وخبر محمد بن شريح (3) بل في المعتبر انه رواه جماعة منهم محمد بن شريح عن ابي عبد الله (عليه السلام) (سألته عن وقت المغرب فقال: إذا تغيرت الحمرة في الافق وذهبت الصفرة) وخبر يعقوب ابن شعيب (4) عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال لي: مسوا بالمغرب قليلا، فإن الشمس تغيب من عندكم قبل ان تغيب من عندنا) وخبر أبان بن تغلب (5) قلت لابي عبد الله (عليه السلام): (اي ساعة كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوتر ؟

(1) الوسائل – الباب – 16 – من ابواب المواقيت – الحديث 1 لكن رواه في الوسائل عن بريد بن معاوية وفي الاستبصار ج 1 ص 165 – الرقم 957 من طبعة النجف عن يزيد بن معاوية (2) و (3) و (4) الوسائل – الباب 16 – من ابواب المواقيت – الحديث 10 – 12 – 13 من كتاب الصلاة (5) الوسائل – الباب – 16 – من ابواب المواقيت – الحديث 5 من كتاب الصلاة