پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج7-ص74

لا يكون إلا عن ذنب) (1) إلى غير ذلك.

مضافا إلى ما ورد في فضل انتظار الصلاة حتى يؤديها في أول وقتها، فعن الصادق (عليه السلام) (2) (انه كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من حبس نفسه على صلاة فريضة ينتظر وقتها فصلاها في أول وقتها فأتم ركوعها وسجودها وخشوعها ثم مجد الله عزوجل وعظمه وحمده حتى يدخل وقت صلاة اخرى لم يلغ بينهما كتب الله له كأجر الحاج المعتمر، وكان من أهل عليين) و (ان الرجل إذا دخل المسجد فصلى وعقب انتظارا للصلاة الاخرى فهو ضيف الله، وحق على الله ان يكرم ضيفه) (3)و (انه مادام ينتظر في عبادة ما لم يغتب) (4) و (ان انتظار الصلاة بعد الصلاة كنز من كنوز الجنة) (5) وقال (صلى الله عليه وآله) : (وان ترهب امتي القعود في المساجد انتظار الصلاة بعد الصلاة) (6) وقال (صلى الله عليه وآله) ايضا: (يا ابا ذر ان الله يعطيك ما دمت جالسا في المسجد بكل نفس تتنفس فيه درجة في الجنة، وتصلي عليك الملائكة، ويكتب لك بكل نفس تنفست فيه عشر حسنات، ويمحى عنك عشر سيئات، يا ابا ذر أتعلم في اي شئ نزلت هذه الآية (7) (اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) ؟ قلت: لا، قال: في انتظار الصلاة خلف الصلاة) (8) الحديث.

(و) كيف كان فيقع (النظر في مقاديرها واحكامها، أما الاول فما بين زوال الشمس) الذي ستعرفه (إلى غروبها وقت للظهر والعصر) وإن كان (يختص الظهر

(1) الوسائل – الباب – 3 – من ابواب المواقيت الحديث 6 ؟ من كتاب الصلاة (2) و (3) و (4) الوسائل – الباب 2 – من ابواب المواقيت – الحديث 2 – 3 – 4 من كتاب الصلاة (5) و (6) و (8) الوسائل – الباب 2 – من ابواب المواقيت – الحديث 6 – 7 – 8 من كتاب الصلاة(7) سورة آل عمران – الاية 2