جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج7-ص58
وفي الوتر قل هو الله احد) والمرسل (كان النبي (صلى الله عليه وآله) يفصل بين الشفع والوتر) وآخر (1) (كان الرضا (عليه السلام) يسلم بين الشفع والوتر ويقنت فيهما) وثالث (2) عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: (الوتر بركعة من آخر الليل) ورابع (3) انه (صلى الله عليه وآله) قال: (صلاه الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فاوتر بواحدة) وخامس (4) انه (صلى الله عليه وآله) (كان بالليل يصلى احد عشر ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة) والحسن كالصحيح (5) عن الصادق (عليه السلام) المروي في باب التفويض من اصول الكافي في حديث طويل (والنافلة احدى وخمسون ركعة، منها ركعتان بعد العتمة جالسا تعد بركعة مكان الوتر) وخبر ابي بصير (6) عنه (عليه السلام) ايضا المروي عن العلل (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتن إلا بوتر، قال: قلت: تعني الركعتين بعد العشاء الآخرة قال: نعم، انهما بركعة، فمن صلاها ثم حدث به حدث الموت مات على وتر، وإن لم يحدث به حدث الموت صلى الوتر في آخر الليل).
والعجب مما يحكى عن بعض المتبحرين من المحدثين قدس سره من أنه لم يردبذلك خبر اصلا إلا حديث رجاء (7) ورده بالضعف والشذوذ، ولعل عذره تفرق
(1) الوسائل – الباب – 13 – من ابواب اعداد الفرائض – الحديث 24 (2) صحيح النسائي ج 3 – ص 233 المطبوع بالازهر عام 1348 (3) الوسائل – الباب – 46 – من ابواب المواقيت – الحديث 11 (4) سنن البيهقى ج 2 ص 486 (5) الوسائل – الباب – 13 – من ابواب اعداد الفرائض – الحديث 2 وفيه ” والفريضة والنافلة احدى وخمسون ” (6) الوسائل – الباب – 29 – من ابواب اعداد الفرائض – الحديث 8 (7) الوسائل – الباب – 13 – من ابواب اعداد الفرائض – الحديث 2