پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج7-ص43

ليلة زاحمني في الجنة، ولم يحص ثوابه إلا الله) وكركعتين أخريين رواهما (1) هو فيه ايضا (يقرأ في الاولى منهما الحمد وعشر آيات من أول البقرة وآية السخرة وإلهكم اله واحد إلى قوله: يعقلون، وقل هو الله احد خمس عشرة مرة، وفي الثانية الحمد وآية الكرسي وآخر سورة البقرة لله ما في السماوات إلى آخرها، وقل هو الله احد خمس عشرة مرة، ويدعو بعضها بما احب، ثم يقول – إلى آخره – ويقول عشر مرات استجير بالله من النار، وعشر مرات اسأل الله الجنة، وعشر مرات اسأل الله الحور العين) وكأربع ركعات أخر هو رواها (2) فيه ايضا (يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وخمسين مرة قل هو الله احد) قال: (روى ان من فعل ذلك انفتل من صلاته وليس بينه وبين الله تعالى ذنب إلا وقد غفر له) وكعشر ركعات هو رواها (3) فيه ايضا (يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد مرة قبل ان يتكلم إذا فرغ من نوافل المغرب، فإنه يعدل عتق عشر رقاب) إلى غير ذلك مما هو لاجل تأخير العشاء وعدم الغفلة والنوم قبل صلاتها.

بل قد يستفاد من قوله (صلى الله عليه وآله) : (ولو بركعتين خفيفتين)استحباب ما يتمكن من النوافل كما صرح به في المصباح ايضا، وإلا لو اريد بما بين العشاءين الوقت لم يسع لذلك كله قطعا، بل ولا اكثره، وقد يناقش بأن فعل ذلك كله لا يسعه ما تعارف من الفصل بين الفريضتين ايضا ولو بعد ذهاب الشفق في الجملة، بل هو يقضي بتأخير العشاء إلى غير المتعارف قطعا، خصوصا إذا فعل مع ذلك ما رواه الشيخ (4) في كيفية اداء الراتبة وما يقال فيها وقبلها وبعدها، ومن الغريب انه هو

(1) مصباح المتهجد للشيخ ص 76 (2) و (3) مصباح المتهجد للشيخ ص 77 (4) مصباح المتهجد للشيخ ص 20