جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج5-ص57
ومنها أيضا الغسل لصلاة الخوف من الظالم المروية (1) عن مكارم الاخلاق أيضا بكيفية خاصة (2) بل وكذا ما ذكر من الغسل لصلاة الشكر مدعيا في الغنية الاجماععليه قد يدعى دخولها في الحوائج أيضا لقوله تعالى (3): ” ولئن شكرتم لازيدنكم ” ولم نقف على خبر يدل على ذلك، نعم روي عن الصادق (عليه السلام) (4) في كيفية صلاة الشكر عن الكافي (5).
وقد يدخل في طلب الحوائج أيضا ما ورد من الغسل لاخذ التربة الحسينية، للمرسل (6) عن ابن طاووس في مصباح الزائر (7) ونحوه عن البحار عن المزار الكبير
(1) المستدرك – الباب – 27 – من ابواب بقية الصلوات المندوبة – الحديث 2 (2) من كشف الركبتن بعد الاغتسال والصلاة وجعلهما مما يلي الصلاة ثم قول مائة مرة: يا حى يا قيوم يا حى يا قيوم ياحى لاإله إلا أنت، برحمتك استغثت،
على محمد وآل محمد، وان تلطف وان تغلب لي وان تمكر لي وأن تخدع لي وأن تكيد لي وأن تكفيني مؤنة فلان بلا مؤنة، فأن هذا كان دعاء النبي صلى الله عليه وآله يوم أحد (منه رحمه الله) (3) سورة ابراهيم (عليه السلام) – الآية 7 (4) الوسائل – الباب – 35 – من ابواب بقية الصلوات المندوبة – الحديث 1 (5) ركعتين يقرأ في الاولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله احد، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون، وتقول في ركوع الاولى وسجودها: الحمد لله شكراشكرا وحمدا، وتقول في الركعة الثانية ايضا في ركوعك وسجودك: الحمد لله الذى استجاب دعائي واعطاني مسألتي، (منه رحمه الله)، (6) البحار – المجلد – 22 – ص 147 من طبعة الكمبانى (7) قال: يروى في أخذ التربة ” انك إذا أردت أخذها فقم آخر الليل واغتسل، واللبس