پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج5-ص45

مع توفر الدواعي وتكرر الحج في كل عام، مضافا إلى ما قيل من عدم تيسر الاغتسال في تلك الاوقات لسائر الناس، فتأمل.

وغسل زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) والائمة (عليهم السلام)

على المشهور بين الاصحاب، بل في كشف اللثام والمصابيح نسبته إلى قطع الاصحاب مؤذنين بدعوى الاجماع عليه، بل في الغنية دعواه صريحا، كالوسيلة عده في المندوب بلاخلاف، وهو الحجة، مضافا إلى المحكي عن فقه الرضا (عليه السلام) (1) من نصه على غسل الزيارات بعد نصه على غسل زيارة البيت، والى ما عن نهاية الاحكام والروض من نسبته إلى الرواية، وشرح الدروس إلى الاخبار الكثيرة (2) والى خبر العلاء بن سيابة عن الصادق (عليه السلام) (3) في قوله تعالى (4): ” خذوا زينتكم ” قال: ” الغسل عند لقاء كل إمام (عليه السلام) ” وظهورها في الاحياء لو سلم غير قادح لتساوي حرمتيهما، والى ما يشعر به استحباب الاغتسال لزيارة الجامعة التى يزار بها كل امام (عليه السلام) وما يشعر به المروي عن كامل الزيارات لابن قولويه عن سليمان ابن عيسى (5) عن أبيه قال: ” قلت لابي عبد الله (عليه السلام): يكف أزورك إذا لم أقدر على ذلك ؟ قال: قال لي: يا عيسى إذا لم تقدر على المجئ فإذا كان يوم الجمعة فاغتسل أو توضأ واصعد إلى سطحك وصل ركعتين وتوجه نحوي، فانه من زارني في حياتي فقد زارني في مماتي، ومن زارني في مماتي فقد زارني في حياتي ” لاولوية زيارة

(1) المستدرك – الباب – 1 – من ابواب الاغسال المسنونة – الحديث 1 (2) الوسائل – الباب – 1 – من ابواب الاغسال المسنونة (3) الوسائل – الباب – 29 – من كتاب المزار – الحديث 2(4) سورة الاعراف – الآية 19 (5) الوسائل – الباب – 95 – من كتاب المزار – الحديث 4