پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج4-ص226

وبالائمة وبالبعث والعقاب والثواب – إلى أن قال -: كل ذلك بدليل الاجماع ” انتهى.

وكفى بذلك دليلا لمثله مضافا إلى ما سمعته سابقا خصوصا ما تقدم منا في المكتوب عليه، فلا يقدح حينئذ ما ذكره جماعة من متأخري المأخرين من عدم الوقوف له على نص، وأنه شئ ذكره الاصحاب.

على أنه قد يستأنس له بما حكاه في البحار نقلا عن فلاح السائل إلى أن قال: ” وكان جدي ورام بن أبي فارس قدس الله جل جلاله روحه وهو ممن يقتدى بفعله قد أوصىأن يجعل في فمه بعد وفاته فص عقيق عليه أسماء أئمته (ع)، فنقشت أنا فصا عقيقا عليه الله ربي ومحمد نبيي وعلي وسميت الائمة (عليهم السلام) أئمتي ووسيلتي، وأوصيت أن يجعل في فمي بعد الموت ليكون جواب الملكين عند المسائلة في القبر سهلا إن شاء الله ” ورأيت في كتاب ربيع الانوار للزمخشري في باب اللباس والحلي عن بعض أنه كتب على فص شهادة أن لا اله الا الله وأوصى أن يجعل في فمه عند موته إلى اخره.

وبما حكاه الاستاذ الاعظم عن كشف الغمة ” أن بعض الامراء السامانية كتب الحديث الذي رواه الرضا (عليه السلام) (1) لاهل نيشابور بسنده عن ابائه (عليهم السلام) إلى الرب تعالى بالذهب، وأمر بأن يدفن معه، فلما مات رئي في المنام فقال غفر الله لي بتلفظي بلا إله إلا الله، وتصديقي بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) واني كتبت هذا الحديث تعظيما واحتراما ” انتهى.

(2) وبما نقله غير واحد عن غيبة الشيخ عن أبي الحسن القمي أنه ” دخل على أبى جعفر

(1) البحار – ج 12 من طبعة الكمبانى باب ورود الرضا عليه السلام نيشابور (2) قلت: ولعله لذا سمى بسلسة الذهب، وانى كثيرا ما اكتبه في كاس وامحوه بماء وأضع عليه شيئا من تربة الحسين (عليه السلام) فأرى تأثيره سريعا والحمد لله، وليفيه رؤيا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) تصدق ذلك، لكنها مشروطة بالصدقة بخمسة قروش، ونسأل الله التوفيق (منه رحمه الله)