پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج4-ص17

أنه يقول قبل التحميد: ( وسلام على المرسلين ) وسئل عنه المصنف الفتاوي فجوزه لانه بلفظ القرآن، ولا ريب في الجواز، لكن جعله في أثناء كلمات الفرج مع خروجه عنها ليس بجيد ” انتهى.

ومن العجيب أن صاحبي الوافي والوسائل لم يذكرا هذه الزيادة فيما نقلاه عن الفقيه.

ولعله لخلو ما عندهما من النسخ منها.

لكن قد عرفتما حكاه كشف اللثام كالحدائق والرياض عنه مع زيادة أنه صرح به أيضا في الرضوي (1) وفيما حضرني من نسخ الفقيه فيه شهادة لكل منهما، لكون الاصل كما في الوافي والوسائل لكن في الحاشية كتب ذلك نسخة، والامر سهل.

ويستفاد أيضا من ملاحظة الاخبار استحباب التلقين زيادة على ما سمعت بقوله: (اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك، واقبل مني اليسير من طاعتك) لخبر سالم ابن أبي سلمة عن الصادق (عليه السلام) (2) قال: ” حضر رجلا الموت، فقيل: يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ان فلانا قد حضره الموت، فنهض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعه ناس من أصحابه حتى أتاه وهو مغمى عليه، قال: فقال: يا ملك الموت كف عن الرجل حتى أسأله، فأفاق الرجل، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ): ما رأيت ؟ قال رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا، قال: فأيهما كان أقرب إليك ؟ فقال: السواد، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ): قل اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك – الدعاء – فقال: ثم أغمي عليه، فقال ( صلى الله عليه وآله ): يا ملك الموت خفف عنه حتى أسأله، فأفاق الرجل، فقال: ما رأيت ؟ فقال: رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا، فقال: أيهما أقرب إليك ؟ فقال: البياض، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ):غفر الله لصاحبكم، قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا حضرتم ميتا فقولوا له هذا الكلام ليقوله “.

(1) المستدرك – الباب – 28 – من ابواب الاحتضار – حديث 2 (2) الوسائل – الباب – 39 – من أبواب الاحتضار –