جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج4-ص7
عزوجل عليه بوجهة، فلم يزل كذلك حتى يقبض ” وفى الوسائل أنه ” رواه في العللعن محمد بن علي ما جيلويه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (عليهم السلام) وفي ثواب الاعمال عن محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر عن أحمد بن أبي عبد الله ” انتهى.
ولموثق معاوية بن عمار (1) المروي في الكافي والتهذيب قال: ” سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الميت، فقال: استقبل بباطن قدميه القبلة ” ولعله الذي أرسله الصدوق في الفقيه والهداية (2) أنه ” سئل الصادق (عليه السلام) عن توجيه الميت فقال: استقبل ” الحديث.
أو أنه أراد خبر إبراهيم الشعري (3) وغير واحد عن الصادق (عليه السلام) أيضا المروي في التهذيب والكافي أيضا في توجيه الميت فقال: ” يستقبل بوجهه القبلة ويجعل قدميه مما يلي القبلة ” والظاهر الاول لكون المروي فيه بصيغة الامر، هذا مع إمكان تأييده باستمرار العمل في الاعصار والامصار على ذلك، وليس شئ من المستحب يستمرون عليه كذلك، بل قد يعدون الموت إلى غيرها من سوء التوفيق ومن الامور الشنيعة، فتأمل.
وما في المعتبر – من أن الاخبار المنقولة عن أهل البيت (عليهم السلام) ضعيفة السند لا تبلغ حد الوجوب، بل التعليل في المرسل مشعر بالاستحباب، مع أنه قضيةفي واقعة، كالذي في الروض من أن غير خبر سليمان بن خالد لا يخلو من ضعف إما في السند أو الدلالة، وفى المدارك بل فيه أيضا من حيث السند بابراهيم بن هاشم، إذ لم ينص علماؤنا على توثيقه، وبسليمان بن خالد لعدم ثبوت توثيقه، ومن حيث المتن بأن المتبادر منها أن التسجيه تجاه القبلة انما تكون بعد الموت لا قبلة – مدفوع بما عرفت
(1) و (2) الوسائل – الباب – 35 – من أبواب الاحتضار – حديث 4 – 5 (3) الوسائل – الباب – 35 – من أبواب الاحتضار – حديث – 3