جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج1-ص177
أبي يزيد (1) قتل الأسد في الحرم، وعن ثعلبة بن ميمون (2) حديث الاستمناء باليد، وعن زرعة (3) حديث صلاة الأسير.
وايضا فالشيخ عد البرقي من أصحاب الكاظم (عليه السلام) وأما الواسطة بينه وبين الصادق (عليه السلام) فانه قد وجد في الروايات كتوسط عمربن يزيد (4) في دعاء آخر سجدة من نافلة المغرب وتوسط حفص الأعور (5) في تكبيرات الافتتاح، وقد يتوسط شخص بعينه بين كل من محمد وعبد الله وبين الصادق عليه السلام كاسحاق بن عمار (6) فانه متوسط بين محمد وبينه عليه السلام في سجدة الشكر، وهو بعينه ايضا متوسط (7) بين عبد الله وبينه (عليه السلام) في طواف الوداع، ولعل روايتنا في المقام من ذلك ” انتهى لكن الانصاف أنه محمد وكأن البهائي لم يعثر في شئ من الروايات على رواية البرقي عن عبد الله ولذلك لم يذكره مع أنه العمدةفي المقام، ومن المستبعد أنه شافهه ولم ينقل عنه إلا هذه الرواية.
وقد صرح الاستاد في حاشية المدارك بأن الظاهر انه محمد لكنه ذكر أنه حقق في الرجال أنه ثقة.
ولعله لحسن ظنه (رحمه الله) عول على ما نقل عن المفيد (رحمه الله) في إرشاده انه من خاصة الكاظم (عليه السلام) وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته وممن روى النص على الرضا (عليه السلام) وللبحث فيه مقام آخر.
وكيف كان فلا شهرة تجبر الرواية ولا ما أرسله في المجالس، على ان التعارض بينها وبين رواية المشهور بناء على اعتبار
(1) الوسائل – الباب – 40 – من ابواب كفارات الصيد من كتاب الحج (2) الوسائل – الباب – 3 – من ابواب نكاح البهائم – حديث 3 من كتاب الحدود (3) وهو حديث سماعة المروى في الوسائل في الباب – 5 – من ابواب صلاة الخوف والمطاردة – حديث 2 من كتاب الصلاة.
(4) الوسائل – الباب – 46 – من ابواب صلاة الجمعة وآدابها – حديث 3 من كتاب الصلاة (5) الوسائل – الباب – 7 – من ابواب تكبيرة الاحرام – حديث 1 من كتاب الصلاة (6) الوسائل – الباب – 3 – من ابواب سجدتي الشكر – حديث 4 من كتاب الصلاة (7) التهذيب – باب – زيارة البيت من كتاب الحج