ارشاد الطالب الی التعلیق علی المکاسب (ج1)-ج1-ص184
[1] كما تشهد له موثقة عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (ع) قال: قال رسول اللّه (ص): «يجيء يوم القيامة ذوالوجهين
والعاً لسانه في قفاه، وآخر من قدامه يلتهبان ناراً حتى يلهبا جسده ثم يقال كان في الدنيا ذاوجهين ولسانين يعرف يذلك يوم
القيمة»(202)، ونحوها غيرها.
[2] هذا إذا كانت الغيبة بمعنى ذكر ما يكرهه الإنسان، وإلاّ فهي بالمعنى الذي ذكرناه وهو كشف العيب المستور على المؤمن لا تجتمع
مع البهتان أصلاً.
[3] الرواية سندها ضعيف(203).
[4] أي يتحرم لدمعته وحزنه ويتلطف عليه.
[1] الاقالة بمعنى الفك ومنه قوله يا مقيل العثرات، كأن المراد فكه عن الزلة وخلاصة عن خطأه.
[2] أي يرعى العهد إليه بأن لا ينقضه.
[3] أي يسعى في تحقيق حاجته إليه.
[4] أي يقبله ولا يرده.
[5] أي يحسبها صادقة على ما يقتضيه حمل فعل المسلم على الصحة بمعنى عدم صدور الحرام منه.
[6] من باب الافعال أي لا يخذله، فيكون عطف لا يخذله عليه من التفسير.
ثمّ إنّه ذكر المصنف «ره» ظهور الرواية في ثبوت الحقوق لكل مؤمن على أخيه المؤمن إلاّ أنه لابد من حملها على المؤمن العارف بحقوق
الآخرين، والراعي لها بحسب إمكانه، وذكر في وجه الحمل أموراً: