پایگاه تخصصی فقه هنر

احکام القرآن للجصاص-ج4-ص79

( وإلا أن يشاء زيد مثل إن شاء بخلاف إلا أن يبدو لي كالنذر والعتق ) انظر إقحام هذا الفرع بين قوله وانتظر إن أثبت وبين قوله وإن نفى ولم يؤجل فلعل ذلك من مخرجه من المبعضة وهذا الفرع هو من فروع التعليق بالمشيئة

قال ابن شاس إن علق الطلاق بمشيئة الله سبحانه فقال أنت طالق إن شاء الله وقع الطلاق ولم تنفعه المشيئة

قال ابن الحاجب وكذلك الملائكة والجن على الأصح بخلاف إن شاء زيد فإن قال إلا أن يشاء زيد فمثل إن شاء على الأشهر بخلاف إلا أن يبدو لي على الأشهر كالنذر والعتق فيهما

ومن المدونة من قال المشي علي إلى مكة إلا أن يبدو لي وأرى خيرا من ذلك لزمه المشي ولا ينفعه استثناؤه ولا استثناء في طلاق ولا عتق ولا مشي ولا صدقة ولو قال في ذلك إن شاء فلان لم يلزمه شيء شاء حتى فلان