پایگاه تخصصی فقه هنر

احکام القرآن للجصاص-ج3-ص136

( ورمى العقبة أول يوم طلوع الشمس وإلا إثر الزوال ) انظر عند قوله العقبة وعند قوله إثر الزوال ( قبل الظهر ) انظر عند قوله وختم بالعقبة ووقوفه إثر الأوليين قدر إسراع سورة البقرة فيها يقف عند الجمرتين للدعاء ولا يرفع يديه

ابن المواز يبدأ بالأولى التي تلي مسجد منى فإذا رماها تقدم أمامها فوقف وأطال الوقوف للدعاء ثم يرمي الوسطى وينصرف منها إلى الشمال في بطن المسيل فيقف أمامها مما يلي يسارها ووجهه إلى البيت فيفعل كما فعل في الأولى

ثم يرمي جمرة العقبة وينصرف ولا يقف عندها

وكان القاسم وسالم يقفان عند الجمرتين قدر ما يقرأ الرجل السريع سورة البقرة

( وتياسره في الثانية ) تقدم نص ابن المواز في الثانية ينصرف منها إلى الشمال فيقف مما يلي يسارها ( وتحصيب الراجع ليصلي أربع صلوات ) من الذخيرة المقصد الحادي عشر الرجوع من منى

فيها لا بأس بتقديم الأثقال إلى مكة بخلاف تقديم الأثقال إلى منى قبل يوم التروية أو إلى عرفة يوم عرفة

قال مالك إذا رجع الناس من منى نزلوا ببطحاء مكة فصلوا به الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم يدخلون مكة بعد العشاء أول الليل واستحب مالك لمن يقتدي به أن لا يدع النزول بالأبطح

الذخيرة الأبطح حيث المقبرة بأعلى مكة تحت عقبة كداء وهو من المحصب والمحصب ما بين الجبلين إلى المقبرة وسمي محصبا لكثرة الحصباء فيه من المسيل ونزول الأبطح ليلة الرابع عشر مستحب عند الجمهور وليس بنسك