احکام القرآن للجصاص-ج2-ص219
( وتقبيله عند إحداده على أيمن ثم ظهر ) قال مالك لا أحب ترك توجيه الميت إلى القبلة إذا استطاع ذلك قاله في الواضحة
وقال في المجموعة ما علمته من الأمر القديم وينبغي أن يوجه إلى القبلة على شقه الأيمن فإن لم يقدروا فعلى ظهره ورجلاه إلى القبلة
ابن حبيب ولا أحب أن يوجه إلا عند إحداد نظيره وشخوص بصره انظر ابن يونس ( وتجنب حائض ) ابن حبيب يستحب أن لا يجلس عنده أحد إذا احتضر إلا أفضل أهله وأحسنهم هديا وكلاما وأن يكثروا له من الدعاء فإن الملائكة يحضرونه ويؤمنون على دعاء الداعين وأكره أن تحضره حائض أو كافر أو يكون عليه أو قربه ثوب غير طاهر
( أو جنب ) اللخمي يستحب أن يقرأ عنده القرآن ويكون عنده طيب ويجنبه الحائض والجنب
المازري لأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه جنب أو حائض ( وتلقينه الشهادة ) ابن حبيب ينبغي أن يلقن لا إله إلا الله
اللخمي يلقن عند الإحتضار ويعاد ذلك عليه مرة بعد مرة