احکام القرآن للجصاص-ج2-ص213
( وركنها النية ) انظر إتيانه بالضمير هنا
عياض من فروض صلاة الجنازة وشروط صحتها النية
في العتبية إن نوى الإمام بالصلاة أحدهما ونواهما من خلفه جميعا أعيدت الصلاة على الذي لم ينوه الإمام ( وأربع تكبيرات ) عياض من فروضها وشروط صحتها أيضا تكبيرة الإحرام وثلاث تكبيرات بعدها والدعاء بينهن ( وإن زاد لم ينتظر ) سمع ابن القاسم إن كان الإمام ممن يكبر خمسا فليقطع المأموم بعد الرابعة ولا يتبعه في الخامسة
وقال مالك في الواضحة يسكت فإذا سلم الإمام سلم بسلامه وقاله أشهب قال ابن رشد هذا على الخلاف في المسافر يصلي بالمسافرين فيتم الصلاة ( والدعاء ) تقدم قول عياض والدعاء بينهن
وقال المازري الدعاء للميت هو القصد بهذه الصلاة
وفي المدونة هل وقت فيه مالك ثناء وغير ذلك قال ما علمت أنه قال إلا الدعاء للميت فقط
وفي حديث عوف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء وثلج وبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وقه فتنة القبر وعذاب النار
وقال عوف فتمنيت أني كنت الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم