پایگاه تخصصی فقه هنر

احکام القرآن للجصاص-ج2-ص200

لكسوف الشمس ) التلقين صلاة كسوف الشمس سنة مؤكدة

ومن المدونة قال مالك هي سنة لا تترك

قال ابن القاسم ويصليها أهل القرى والعمود في قول مالك ويصليها المسافرون ويجمعون إلا أن يعجل بالمسافرين السير ويصليها المسافر وحده وتصليها المرأة في بيتها ولا بأس أن تخرج المتجالة لها

ابن حبيب ويصليها العبيد

ابن يونس إنما قال يصليها كل أحد لقوله عليه الصلاة والسلام إذا رأيتم ذلك بهما فافزعوا إلى الصلاة وسمع ابن القاسم إن تطوع من يصلي بالبادية صلاة الكسوف فلا بأس

ابن رشد يريد الذي لا تجب عليه الجمعة وأما من تجب عليهم فلا رخصة من تركهم الجمع للكسوف

أشهب من لم يقدر عليها مع الإمام من ضعف أو امرأة صلاها فذا

وروى علي لا يقضي ( ركعتان بزيادة قيامين وركوعين ) ابن عرفة هي ركعتان في كل ركعة ركوعان وقيامان ( سرا ) من المدونة قال مالك لا يجهر بالقراءة فيهما وروي أيضا عن مالك أنه يجهر بالقراءة فيهما

اللخمي وهذا أحسن لثبوته في البخاري ومسلم

المازري روى الترمذي عن مالك أنه يجهر فيها وكذا ذكر ابن شعبان في مختصره عن مالك وابن أبي ذئب قالا يجهر بالقراءة في صلاة الخسوف

وممن جهر بالقراءة فيها علي بن أبي طالب رضي الله عنه

قال ابن الماجشون سمعت أبان بن عثمان يجهر فيها بقراءة سأل سائل وبالجهر قال أحمد بن حنبل وإسحاق وأبو يوسف المازري

ووجه هذا واختيار بعض أشياخي ما خرجه البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهر فيها بالقراءة وأيضا فإن السنن المقامة بالنهار كالعيدين والاستسقاء يجهر فيها بالقراءة فكذلك هذا السنة ( وركعتان ركعتان لخسوف القمر كالنوافل ) الجلاب واللخمي صلاة خسوف القمر سنة

التلقين فضيلة

ومن المدونة قال مالك لم أسمع أنه يجمع لخسوف القمر ولكن يصلون أفذاذا ركعتين كسائر الصلوات النوافل ويدعون ولا يجهرون ( جهرا