پایگاه تخصصی فقه هنر

احکام القرآن للجصاص-ج2-ص71

( والختم فيها ) اللخمي والختم أحسن ( وسورة تجزيء ) من المدونة قال مالك وليس ختم القرآن سنة في رمضان

قال ربيعة ولو أمهم رجل بسورة حتى ينقضي الشهر لأجزأ ( ثلاث وعشرون ثم جعلت تسعا وثلاثين ) نافع أدركت الناس يقومون تسعا وثلاثين ركعة ويوترون منها بثلاث

قال مالك وهو الذي لم يزل عليه الناس

اللخمي الذي آخذ به ما جمع عليه عمر إحدى عشرة ركعة

ابن حبيب رجع عمر إلى ثلاث وعشرين ( وخفف مسبوقها ثانيته ولحق ) ابن عرفة روى الأكثر المسبوق في ثانيته فذ موافق حركة إمامه

ابن القاسم بل مؤتم به

ابن رشد أولاها

قول سحنون وابن عبد الحكم يقضي ركعة مخففا ويدخل معهم ( وقراءة شفع بسبح والكافرون ) روى علي ما عندي شيء يستحب به القراءة في الشفع دون غيره

الباجي هذا لمن أوتر بواحدة فيستحب أن يقرأ في الشفع بسبح والكافرون

وفسر عياض المذهب بهذا انتهى

انظر فهرست عياض ذكر سلسلة قراءة الشفع بالإخلاص وذكر أنه هو التزم ذلك في خاصة نفسه منذ روى ذلك ( ووتر بإخلاص ومعوذتين ) فيها لمالك الوتر واحدة وكان مالك يقرأ فيها في خاصة نفسه بأم القرآن فيها في خاصة نفسه بأم القرآن( قل هو الله أحد( والمعوذتين

وقال في المجموعة ما قراءة الإخلاص والمعوذتين في الوتر بلازم

الباجي ما في المجموعة ينفي اللزوم وما في المدونة يدل على الاستحباب

( إلا لمن له حزب فمنه فيهما ) المازري وقع في نفسي عدم تعيين قراءة الوتر إثر تهجده فأمرت به إمام تراويح رمضان ثم خفت اندراس الشفع عند العوام إن لم يختص بقراءة فرجعت للمألوف ثم بعد طول رأيت الباجي قد أشار إلى ما كنت اخترته انتهى

انظر تعقب ابن عرفة هذا

وقال ابن العربي يقرأ المتهجد في ركعة الوتر من تمام حزبه وغيره بقل هو الله أحد فقط لحديث الترمذي وهو أصح من قراءته بها مع المعوذتين وانتهت الغفلة بقوم يصلون التراويح فإذا انتهوا للوتر قرؤا فيه بقل هو الله أحد والمعوذتين ( وفعله لمنتبه آخر الليل ) ابن يونس الأفضل عند مالك تأخير الوتر إلى آخر الليل لفضيلة قيام الليل إلا لمن يكون الغالب عليه أن لا ينتبه فالأفضل أن يوتر ثم ينام لأن في نومه