جامع المسائل-ج1-ص588
في المساجد; سواء للعبادة أو تعلّم الأحكام أو مناسبات مواليد الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) وشهادتهم (إنّما يعمُرُ مساجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بالِلّهِ) .
السؤال : ما حكم الحضور في الخانقاه والاقتداء في الصلاة، وإطاعة أوامر القطب. وفي اصطلاح هذه الجماعة التشرّف بالبيعة وقبول الولاية الخاصّة العلويّة والأحكام التابعة لها؟
الجواب: الاُمور المذكورة أعلاه كلّها انحراف عن الحقّ ومدرسة أهل البيت والأئمّة (عليهم السلام) ، فلا يجوز الحضور والاشتراك هناك.
السؤال : ما هو حكم كتابة الأدعية المأثورة؟
الجواب: لا مانع منه إن نقل من كتاب معتبر.
السؤال : هل يكون عمل كُتّاب الأدعية وفتّاح الفأل عملاً إسلاميّاً؟.
الجواب: لا شكّ في ثبوت خواص وآثار بعض الأدعية، ولكن لا توجد في الإسلام مهنة باسم كاتب الدعاء.
السؤال : ما هو حكم كتابة الدّعاء ـ لمن يحتاج إليه ويعتقد به ـ من كتاب جامع الدعوات؟
الجواب: لا مانع من الأدعية الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) ، ولكن لم تثبت وثاقة الكتاب المذكور.
السؤال : من يأخذ مبلغاً ويفتح فالاً ويكتب دعاءً ويتوّهم بأنّه يحلّ المشكلات، هل يجوز له ذلك؟ وهل لهذا العمل مصدرٌ شرعي؟
الجواب: الفال موضوع خرافي، ولكنّ الدعاء له آثار إن كان من الأدعية