جامع المسائل-ج1-ص582
السؤال : ما هي كتب المقاتل الموثّقة من الفارسيّة والعربيّة في رأي سماحتكم؟
الجواب: كتاب اللهوف ونفس المهموم وترجمتهما.
السؤال : هل يصحّ إعطاء المال لمن يقرأ أشعار الرّثاء ويدسّ في ضمن أشعاره المواضيع غير المتقنة أو ضعيفة السند أو يقرأها بلحن الغناء؟ وهل يحرم أصل العزاء بسبب هذه الاُمور؟
الجواب: لا يمكن لمثل هذه المسائل أن توجد شبهة مقابل سنّة العزاء وحول قراءة المراثي، ومن المؤكّد أنّ الغناء حرام حتّى وإن كان في قراءة القرآن، واللازم الاستفادة ممّن يقرأ المراثي والمواضيع من المصادر الصحيحة.
السؤال : الأقمشة والمناديل التي تُعلّق في أيّام محرّم الحرام على العلامات، هل يجوز بيعها وصرف ثمنها في مجالس العزاء أو تعمير الحسينية؟
الجواب: إذا لم تكن مورد حاجة في مواسم العزاء في المنطقة، فيجوز بيعها وصرفها في حاجة العزاء والحسينيّات، والأفضل الاستجازة من أصحابها ليكون المشتري حُرّاً في التصرّف فيها كيف يشاء.
السؤال : ما تقولون فيما اشتهر على ألسن الناس وجرى عليه المأتم والتعزية باسم تزويج القاسم بن الحسن (عليهما السلام) في كربلاء؟
الجواب: كلّ ما يذكر في عرس السيّد الممتحن القاسم بن الحسن (عليهما السلام) غير صحيح، ولم يرد به نصٌّ صحيح من المحدِّثين والمؤرِّخين في الكتب المعتبرة، مع عدم بلوغه سنّ الزواج. نعم، نُقِل في منتخب الطريحي (رحمه الله) بعض الاُمور المناسبة للزواج، لكنّ الظاهر ـ كما قال المُقَرَّم (رحمه الله) في مقتله ـ أنّها مدسوسة في كتابه، وإلاّ فهو أجلّ من أن يذكر هذه القضيّة غير المناسبة لواقعة يوم عاشوراء، مع اشتمالها على اُمور غير مناسبة لسيّد الشهداء عليه آلاف التحيّة والثناء، مضافاً إلى أنّ المنقول فيه