جامع المسائل-ج1-ص436
نفقته بنفسه، فلا وجه لصرف نفقته من بيت مال المسلمين، نعم، إذا كان فقيراً وبقاؤه في السجن مانعاً عن العمل لنفسه ولعائلته، يكون حكمه حكم سائر الفقراء، فيُنفَق عليه وعلى عائلته من بيت المال. وبمقتضى القاعدة تكون نفقة كلّ شخص بعهدته، وأمّا بالنسبة للسَجِين فيجب أن يفرق بين الغني والفقير، فالفقير تعطى نفقته من بيت المال، نعم إذا كان السجين متّهماً في أمر ما، ولم تثبت جريمته، فتكون نفقته في فترة السجن على بيت المال; لأنّ سجنه يكون بلحاظ مصالح النظام وعامّة الناس. نعم، الظاهر هو أنّ مصلحة الحكومة تستوجب عدم التفريق بين السجناء، وليس في مصلحتها توفير نفقة السجين من خارج السجن. وهناك روايات في «الوسائل ـ كتاب الحدود» بتوفير نفقة المحكوم بالسجن المؤبّد، والسارق، والمرتدّ، من بيت المال، ولكن ظاهر هذه الروايات يعود إلى فقر السَجِين; لذا فالأقوى هو ما ذكرناه من التفصيل.
السؤال : هل يكون لبس الخمار (غطاء الرّأس) أفضل، أم العباءة؟
الجواب: لبس العباءة أفضل.
السؤال : إنّي اُحبّ أن ألبس المانتو وشبكة الرأس، ولكن زوجي يقول: يجب أن تلبسي العباءة، ما هو واجبي؟
الجواب: إعملي بموجب رأي زوجكِ.
السؤال : إنّي طالبة في الفرع الطبّي، وفي بعض أقسام المستشفى مع وجود غير المحارم يجب أن أرفع عباءتي، واضطراراً يقلّ الحجاب، الرجاء أن تبيّنوا ما هو حكمي الشرعي؟
الجواب: مع ملاحظة لزوم وأهمّية الدراسة الطبية النسائية، وخاصة في قسم