جامع المسائل-ج1-ص412
السؤال : بعدما عشتُ مع زوجي لفترة شهر واحد ترك البيت ولم يرجع لحدّ الآن، وقد بحثت عنه مدّة طويلة ولكنّي لم أعثر على خبر منه، علماً بأنّي شابّة وبقائي بلا زوج يمكن أن يجرّني إلى الانحراف والفساد، ولا يوجد أحد ينفق عليّ، كما أنّه ليس لي وسيلة أعيش منها، فما هو واجبي؟
الجواب: إن لم تعثري على زوجكِ، وليست هناك إمكانية للوصول إليه، ولا تستطيعين إبلاغه ولو بإرسال الرسائل إليه، ولا سبيل لتهيئة النفقة من ماله، يمكنك مراجعة حاكم الشرع ليطلّقك، وبعد الطلاق تعتدين عدّة الوفاة أربعة أشهر وعشرة أيّام، فإذا انقضت العدّة فلا مانع من الزواج.
السؤال : لقد طلّقت زوجتي، وبعدما خرجنا من المكتب الرسمي لتسجيل الطلاق، تحدّثنا نصف ساعة في الشؤون المختلفة، هل يكون هذا الحديث بيننا مصداقاً للرجوع؟
الجواب: لا يكفي مجرّد المحادثة، بل لابدّ من التكلّم بكلام يدلّ على إنشاء الرجوع، أو يأتي بفعل يقصد به الرجوع، نعم إذا حصلت المواقعة يتحقّق الرجوع وإن لم يقصده.
السؤال : إمرأة بذلت صداقها لأجل طلاقها، وقبل إتمام العدّة رجع عن البذل، والرّجل كان يعلم بحقّه في الرجوع، فلم يرجع حتّى انقضت العدّة، هل يحقّ لها الصداق؟
الجواب: نعم، يحقّ لها الصداق.
السؤال : من وكّل شخصاً ليطلّق زوجته، والمرأة قد بذلت صداقها كي لا يحقّ للزوج الرجوع إليها، وحتّى يجري طلاق المباراة، والوكيل بعد حصوله على موافقة