پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المسائل-ج1-ص226

مختلفة ، فمنها مباحٌ بالضرورة كاللعب بالسبحة ، وكالاشتغال باُمور الدنيا من المال والأولاد ما لم يصدّا عن ذكر الله (وما هذه الحياة الدنيا إلاّ لهوٌ ولعبٌ) (العنكبوت آية 64) (لا تُلْهِكُمْ أمْوالكُم وَلا أوْلادكُم عَنْ ذِكْرِ الله) (المنافقون آية ، 9).

ومنها حرامٌ بالضرورة، كالاشتغال بالتغنّي والميسر وضرب الأوتار (واجتنبوا قول الزور) (الحج ، آية 30) (إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه) (المائدة ، آية 90) .

الغيبة

السؤال : هل يجري حكم الغيبة على من انتقد المسؤولين الحكوميين؟

الجواب: إذا كان الهدف من الانتقاد هو احتقارهم ، فهو حرام .

السؤال : هل تجوز الغيبة في الشؤون السياسية والاجتماعية؟ وما هو ملاكها؟

الجواب: كلّ ما يدخل تحت عنوان الغيبة فهو غير جائز، إلاّ ما اندرج تحت المستثنياة المذكورة في محلّها .

السؤال : من اغتاب شخصاً ثمّ أراد التوبة، هل يجب عليه طلب الرضا من المغتاب ، أم يكفي الاستغفار ، وإذا كان الحياء والخجل مانعاً عن طلب الرضا ، فماذا يفعل؟

الجواب: يكفي الاستغفار .

السؤال : إذا اغتاب شخص عادل عادلا آخر، هل تسقط عدالته أم لا؟

الجواب: إذا كانت عدالتهما محرزة فما لم يعلم بفسق أحدهما يحكم عليهما بالعدالة، ولكن إذا تحقّق بأنّ أحدهما اغتاب الآخر بدون مجوّز ، فحينئذ تسقط عدالته .