پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المسائل-ج1-ص224

تطرب الإنسان ، وتخرجه عن حالته الطبيعية أحياناً ، ما حكم الاستماع إلى هذه الأناشيد؟ وهل يكون استماع كلّ الأغاني التي تبثّها الإذاعة موافقاً للشرع المقدّس؟

الجواب: الموسيقى المناسبة لمجالس اللهو واللعب مُحرّمة ، ولا مانع من الاستماع إلى المشكوكة .

السؤال : ماذا نفعل بالقيثارة وسائر آلات الموسيقى الموجودة عندنا في البيت ، رغم أنّنا لا نستعملها مطلقاً؟

الجواب: يجب إعدام آلات اللهو .

السؤال : هل يجوز شراء وتركيب الدش في البيوت، وما هو حكم استعمالها؟ مع أنّنا نمنع الأطفال من مشاهدتها، فهل يكون هذا مسوّغاً لشرائها واستعمالها من قبل الكبار «الآباء والاُمّهات» أم لا؟

الجواب: على ما يذكره المطّلعون فإنّ أكثر برامج الصحون التلفزيونية موجبة لشيوع الفحشاء والمنكر خاصّة لطبقة الشباب ، فعلى هذا الأساس لا يجوز شراء وتركيب الصحون التلفزيونية .

ولكن لا مانع من مشاهدة غير البرامج الفاسدة الموجبة للانحراف الخلقي والاعتقادي .

هذا، وفي نفس الوقت يبقى حكم عدم جواز شرائها وتركيبها ووضعها بحاله .

السؤال : إنّي أجلس لمشاهدة التلفزيون كما يجلس الأطفال من 5 سنوات حتى 20 سنة من البنات والبنين ، وهم يتألّفون من تلاميذ المرحلة الابتدائية وطلبة العلوم الدينية ، والكلّ يشاهد التلفزيون ، وأنا أشاهد موارد مخالفة للشرع . ومن أجل الحفاظ على الثقافة الإسلامية للأطفال لئلاّ يتصوّروا الحرام حلالا والمنكر معروفاً اُذكّرهم بهذه الموارد ، ولكن بعض الطلاّب يقابلونني مقابلةً شديدة ، ويقولون: إنّ حضرة الإمام الراحل (رحمه الله) حلّل جميع برامج التلفزيون . تفضّلوا وبيّنوا ما هو تكليفنا