پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المسائل-ج1-ص213

موجبة للفساد ، فاختاروا طريقة اُخرى: من قبيل المكاتبة والإحسان إليهم ، كما لا تنسوا الموعظة والنصيحة لهم قدر الإمكان ; لأنّ أفضل الإحسان إليهم هو منعهم عن المعصية .

السؤال : بعض أقاربنا لا يهتمّون بالصلاة والصوم وسائر الواجبات ، ولا يسمعون الموعظة والنصيحة ، في هذه الصورة كيف تكون صلة الرحم معهم؟

الجواب: إذا كان ترك الصلة موجباً للتنبيه والارتداع عن المعصية فاتركوهم ، وإذا كنتم تحتملون ردعهم عن المعاصي بالمعاشرة والنصيحة فعاشروهم وصِلُوا رَحمكم حتى يطيعوا الله سبحانه وتعالى .

السؤال : هل يجوز قطع الرّحم مع الأقارب الذين يتجاهرون بالمعاصي أم لا؟

الجواب: إذا كان قطع الرحم موجباً للتنبيه والارتداع عن المعاصي ، فيلزم قطعه .

السؤال : هل يمكن للشخص من الوجهة الشرعية قطع رحمه التارك للصلاة وغير المتّقي وهو ضدّ الثورة الإسلامية; كالأب ، والاُمّ، والاُخت ، وغيرهم؟

الجواب: لا يجوز قطع الرحم ، ولكن يجب مراعاة الموازين الشرعية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معهم .

السؤال : ما حكم شخص تارك للصلاة، فهل يجوز إعانته في اُموره؟

الجواب: إذا كان ترك الإعانة موجباً للتنبه وأداء الصلاة فلا يجوز إعانته، إلاّ إذا كان ترك الإعانة موجباً لهلاكه .

السؤال : ما هو تكليفنا إذا شاهدنا في محلّ العمل عملا مخالفاً للشرع ، وإذا نَهَينا المرتكبين له لا يؤثّر عليهم، أو أنّ النهي أو التنبيه أساساً غير ممكن؟