جامع المسائل-ج1-ص118
أربعة فراسخ، تفضّلوا وبيّنوا لنا ما وظيفتنا في صلاتنا وصيامنا؟
الجواب: من كان عمله الحراسة في المخفر، ويبعد عن وطنه أربعة فراسخ أو أكثر وهو يتردّد هناك ، فحكمه حكم من كان السفر مقدّمة لعمله، والأحوط أن يقصر من الصلاة ولايصح منه الصوم ، إلاّ إذا قصد الإقامة في المخفر عشرة أيّام . ولكنّ الذين عملهم التجوّل في محلّ العمل حتّى مسافة أربعة فراسخ أو أكثر ، يتمّون صلاتهم في محلّ عملهم ويصحّ صومهم.
السؤال : ما حكم صلاة وصيام الّذي يعمل في المسافة الشرعيّة كساعي البريد، أو من يعمل في مدّ أسلاك الهاتف أو أنابيب الغاز وأمثالها، أو من يكون متجوّلاً لتصليح سكك الحديد في المسافة الشرعيّة؟
الجواب: المذكورون كساعي البريد أو مسؤول الأدوات والّلوازم الّذي يكون عمله متجوّلاً، وكذلك من يعمل متجوّلاً مثل مهندس سكّة الحديد يتمّون صلاتهم ويصحّ منهم الصوم.
السؤال : رجل من أهالي «إصفهان» وقد اشترى بستاناً في مدينة «شهرضا» الّتي تبعد ما يقارب 20 فرسخاً منها، وهيّأ وسائل العيش هناك; ويذهب إليه أيّام الجمع وأحياناً يبيت ليالي الجمع أيضاً هناك لغرض التنزّه، كيف تكون صلاته وصيامه؟
الجواب: يقصّر في صلاته، ويجب عليه الإفطار.
السؤال : من لم يكن محتاجاً إلى السّفر، ولكنّه يسافر دائماً حتّى يُسمّى كثير السّفر، هل يحكم عليه بكثير السّفر؟
الجواب: الملاك في القصر والإتمام هو أن يكون السّفر عمل الشّخص كالسّائق والبائع المتجوّل فصلاتهما تامّة. ومَن لم يكن شغله السّفر بل كان السّفر مقدّمة لشغله، كالطلاّب والمعلّمين، وعمّال المعامل، فالأحوط وجوباً أن يقصروا