پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المسائل-ج1-ص113

الإقامة فيهما؟

الجواب: إذا عدّت القريتان عُرفاً محلاًّ واحداً ، فقصد الإقامة فيهما صحيح . وإن لم تُعدّا محلاًّ واحداً وقصدت الإقامة في إحداهما، وفي كلّ يوم تذهب ساعات إلى القرية الاُخرى ثمّ تعود، لا يضرّ هذا بإقامتك .

السؤال : من كان يعيش في غير وطنه الأصلي، وإذا أراد الذهاب إلى محلّ عمله يجب أن يجتاز حدّ التّرخص، فما هو حكم صلاته وصومه في محلّ سكناه ومحلّ عمله؟

الجواب: إذا لم يكن المسافة بين محلّ سكناه ومحلّ عمله أكثر من 5/22 كيلومتر، وقصد إقامة عشرة أيّام في محل سكناه، يتمّ الصلاة ويصحّ منه الصوم وإلاّ ، أي إن لم يقصد عشرة أيّام، أو كان المسافة أكثر من ذلك، قصر من الصلاة ولايصحّ منه الصوم على الأحوط .

السؤال : من غادر وطنه الأصلي للدّراسة في مكان آخر، فإذا قصد الإقامة عشرة أيّام في محلّ دراسته، هل يمكنه خلال مدّة إقامته السّفر إلى المدن المجاورة لمحلّ دراسته؟

الجواب: تبطل إقامته إذا سافر إلى حدّ المسافة الشّرعيّة . وإذا كان أقلّ من المسافة الشّرعيّة ففي هذه الصّورة لا يضرّ بإقامته إذا بات في محلّ دراسته .

السؤال : إنّي سافرت من وطني الأصلي إلى طهران، وقد قصدت الإقامة عشرة أيّام، وكان قصدي الذّهاب يوميّاً إلى مقبرة جنّة الزّهراء (عليها السلام) للعمل، هل تكون صلاتي وصومي صحيحين؟

الجواب: في مفروض السؤال حيث لاتكون المسافة بين طهران ومقبرة جنّة الزهراء (عليها السلام) أكثر من المسافة الشرعيّة يصحّ صلاتك وصومك .