پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المسائل-ج1-ص110

أوّلاً ـ هل يتبع الأولاد والدهم أم والديهم معاً؟ فإذا كان وطن والدتهم غير وطن والدهم، فما هو تكليف الأولاد، مع أنّ الوالد يعدّ مسافراً في وطن أمّهم؟

ثانياً ـ إلى متى تبقى هذه التّبعيّة؟

ثالثاً ـ المدينة الّتي ولد فيها الأولاد، وليست وطناً لوالديهم، هل تُعدّ وطنهم؟

الجواب: ألف: الولد تابع لمن يكون في حضانته من دون فرق بين الأب والاُمّ، فإذا كان يعيش مع الاُمّ فوطن الاُمّ وطنه وإن لم يكن وطن أبيه.

ب: هذه التبعية باقية إلى زمان يصير الولد مستقلاًّ في حياته.

ج: نعم، تعدّ وطنهم إذا كانوا يعيشون فيها أيضاً.

السؤال : من غادر مدينة قم وسكن في طهران وتزوّج هناك، ولكنّه لم يعرض عن قم، ما هو تكليف زوجته إذا سافرت معه إلى قم ليومين أو ثلاثة أيّام للزّيارة وصلة الرّحم، وهو يصلّي صلاته تماماً؟

الجواب: إنّ صلاة زوجته في قم تكون قصراً، إلاّ إذا قصدت الإقامة عشرة أيّام.

قصد الإقامة

السؤال : من كان عازماً على الإقامة عشرة أيّام في مكان ما حتّى يصوم ويصلّي تماماً، هل يلزم أن يذكر قصده بلسانه؟

الجواب: إن عزم على البقاء عشرة أيّام، يصلّي تماماً، ويصحّ صومه، ولا يجب أن يذكر ذلك بلسانه أو بقلبه.

السؤال : إذا سافر صبيٌّ إلى مدينة مشهد، وقصد الإقامة عشرة أيّام، وبلغ في اليوم الخامس، هل يجب عليه في الأيّام الخمسة الباقية الصّلاة تماماً أم قصراً؟

الجواب: لمّا كان قصده منذ اليوم الأوّل البقاء عشرة أيّام، فيجب أن يصلّي تماماً.