جامع المسائل-ج1-ص33
السؤال : إذا تهيّأ شخص للوضوء، فقام الآخر بفتح حنفيّة الماء له، أو أمسك له الاُنبوب المطاطي ليتوضّأ، هل يصحّ هذا الوضوء؟
الجواب: إذا استند الوضوء إلى نفس المتوضّئ كما في فرض المسألة فلا إشكال فيه.
السؤال : مَرضى القلب في فترة الاستراحة المطلقة، لا يمكنهم حتّى حركة أيديهم، كيف يكون وضوؤهم؟
الجواب: إذا تمكّن المريض من تحريك يده، ولو بمساعدة الآخرين، فيجب أن يبلّل يده ويغسل بها وجهه ويديه، ويمسح على الرأس والرجلين، فإن لم يتمكّن من ذلك، أو كان هناك حرج أو ضرر عليه يوضّؤه النائب بالطريقة التالية: يبلّل يده ويغسل بها وجه المريض ويديه بقصد الوضوء، ويمسح النائب بيده لكن برطوبة يد المريض الرأس والرجلين. وإذا كان الوضوء بهذه الصورة غير ممكن، أو كان فيه حرج أو ضرر على المريض، يتيمّم بهذه الطريقة: يحرِّك المريض يده على الأرض أو التراب أو على أيّ شيء يصحّ التيمّم به، وإذا لم يمكن ذلك ضرب النائب بيده على الأرض ثمّ يمسحها على جبهة المريض وعلى يديه.
السؤال : إذا صبّ شخصٌ ماء الإبريق على كفّ الآخر ليتوضّأ، هل يصحّ هذا الوضوء؟
الجواب: لا بأس به .
السؤال : هل يصحّ الوضوء بنيّة الصّلاة قبل دخول الوقت؟
الجواب: يصحّ الوضوء إذا كان بنيّة الكون على الطهارة، وكذلك إذا قرب وقت الصلاة بقصد الاستعداد والتهيّؤ.