پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المسائل-ج1-ص23

السؤال : هل يجوز الأكل من طعام أهل الكتاب كاليهود والنّصارى؟

الجواب: في نظري أنّ أهل الكتاب طاهرون، وبناءً عليه فإنّ طعامهم طاهر، إلاّ إذا كان من لحم نجس أو تنجّس بسبب الخمر وأمثاله، ولكن من يقول بنجاسة أهل الكتاب، يحكم بنجاسة طعامهم إذا علم مماسّتهم له برطوبة مسرية.

السؤال : هل المجوس من أهل الكتاب؟

الجواب: الظّاهر أنّهم من أهل الكتاب .

السؤال : إني كنت مقلّداً للإمام الخميني (رحمه الله) وبقيت على تقليده بإجازة سماحتكم، وقد سمعت بأنّكم تقولون بطهارة أهل الكتاب، هل يمكن أن أُقلّدكم في هذه المسألة، علماً بأني كثير المخالطة والمعاشرة لهم؟

الجواب: لا مانع من ذلك، إن لم تثبت عندكم أعلميّة الإمام الخميني (رحمه الله).

السؤال : هل يحكم بطهارة الفرقة المسمّـاة بـ «العلي اللّهية»؟ وما هو حكم الزواج منهم، وحكم الاختلاط والأكل معهم؟

الجواب: إذا كانوا يعتقدون بأنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ والعياذ بالله ـ هو الله، أو ينكرون المعاد أو إحدى ضرورات الدين كالصّلاة والصّيام، بحيث يرجع إلى إنكار التوحيد أو الرّسالة ، يحكم بكفرهم ونجاستهم، ولايجوز الزّواج منهم والاختلاط بهموالأكل معهم; لأنّهم إذا لامسوا الأشياءبيد مبلّلة تكون نجسة،فإن لم يكونوا كذلك فهم يُعدّون مسلمين وطاهرين، فيجوز الزّواج منهم والاختلاط بهم والأكل معهم .

السؤال : رجل في حالة الغضب ـ والعياذ بالله ـ سبّ الله والرّسول (صلى الله عليه وآله) ثمّ ندم بعد ذلك، هل يكون هذا السّباب والشّتم موجباً للارتداد والنّجاسة؟

الجواب: إن كان غضبه بحدٍّ أخرجه عن حال الاختيار لا يكون مُرتدّاً ولا نجساً. وإن لم تبلغ هذا الحدّ فالأمر مشكل، ويجب عليه أن يتوب.