انوار الفقاهة-ج28-ص36
الثالث:هل الانتساب إلى شخص كهاشمي وتميمي يختص بمن اتصل به من الاباء أو يكفي في النسبة الاتصال به من طرف الامهات ونحن نقول في الجميع بما يحكم به العرف والمرتضى وجمع من الاخبارية خالفونا في الجميع وادعوا صحة الاطلاق على ولد البنت أنه ولد وصحت النسبة إلى من اتصل به من طرف بناته ولو قال الواقف وقفت على اولاد اولادي اشترك اولاد البنين والبنات والذكور والإناث والخناثى كلهم بالسوية لشمول لفظ الاولاد للجميع فكذا اولاد الاولاد ويقضي بالاقتسام بالسوية حاق اللفظ مع عدم المرجح والقرينة وهذا كله بالنسبة إلى الطبقة الاولى من أولاد واما الطبقات الأخر فيشكل الحال في شمولهم إلا أن يقول: ما تعاقبوا و تناسلوا وكذا يشكل الحال في شمولهم لاولاد بنات اولاد الواقف ولان ولد بنت ولد الواقف ليس من اولاد أولاده الا أن يقول: اولاد الاولاد من البنين والبنات ما تعاقبوا وتناسلوا ولو وقف على البنين والبنات لم تدخل الخناثى ولو جمعها دخلت لعدم خروجها عنهما مع احتمال كون الخنثى المشكل صنف ثالث خارج عنهما وقد يساعده العرف إذا وقف على من انتسب إليه اختص بمن به من اولاد الاولاد دون البنات ولو وقف على اقاربه انصرف إلى الاعمام والاخوال واولادهم ما لم يبعدوا عنه كثيراً فلا يصدق عليهم الاقارب عرفا ويخرج عنهم بحسب العرف الآباء والأمهات والأخوة مع احتمال دخول الأخوة واحتمال دخول الجميع نظراً لما في اللغة بعيد وقف على أقرب الناس إليه انصرف إلى الآباء والأولاد فان لم يكونوا انصرف إلى الأخوة والأجداد فإن لم يكونوا انصرف إلى الاعمام والاخوال فإن لم يكونوا انصرف إلى أولادهم وهل المتقرب بسببين كأخ من أب وأم يمنع المتقرب بسبب واحد وجهان ولا يبعد العدم نعم الولد يمنع ولد الولد والجد اللقريب يمنع البعيد وهكذا ولو وقف على أخواله وأعمامه تساووا في الاستحقاق وكذا لو وقف على أولاده واخوته وكذا لو وقف على قراباته استوى الذكر والانثى كل ذلك لظاهر اللفظ ولو وقف على عشيرته انصرف إلى الخاص من قومه وهم الادنون منه والقريبون من نسبه وهو اوسع دائرة من لفظ القرابة واخص من لفظ القوم ونسب تفسير العشيرة بذلك للمشهور قيل وفيه رواية ولو وقف على نسله وذريته اشترك فيه جميع من تولد منه بواسطة وبغير واسطة ولو وقف على ارحامه انصرف إلى قراباته الأدنين وفي دخول الاولاد والأباء اشكال والعرف يبعده.