پایگاه تخصصی فقه هنر

انوار الفقاهة-ج15-ص0

?

أنوار الفقاهة ج 15

وإن كانا كاشفين عن معناه ومميزين له عما عداه ولكنهما مشتملان إما على أمور لا يعرفها للبشر إلا بتوفيق من الله عزَّ شأنه وأما على الأحكام لا تترتب عليه إلا بعد معرفته والعلم به فلو توقف العلم به عليها دار وأما على الأوصاف لا تلزمه دائماً بحيث يستدل بها عليه قطعاً فلا بد من الإلتزام بكونهما كاشفين ومميزين له قطعاً لأنهما معرفان له ظاهراً ومميزان للفرد البارز أنه حيض أو استحاضة فلا بد مـن بحيث يستدل بها عليه قطعاً فلا بد من الإلتزام بكونهما كاشفين ومميزين له واقعاً لأنهما معرفان له ظاهراً ومميزان للفرد البارز أنه حيض أو استحاضة فلا بد منالرجوع في ذلك للقواعد الآتية إن شاء الله تعـالى وجميع مـا ذكـره الفقهـاء مـن الرسوم المشتملة على بعض

أوصاف أو بعض أحكام لا يريدون بها سوى التميز في الجملة لتوجه النفس إلى نوع خاص دون غيره ولا يريدون تميز الفرد عند الاشتباه حقيقة لانتقاض أكثرها في الطرد والعكس وعدم إمكان ذلك منها، وهاهنا مباحث: