پایگاه تخصصی فقه هنر

انوار الفقاهة-ج11-ص46

أحدها:الصيغة وهي خلعتك أو خالعك على كذا أو انت أو فلانة مختلعة على كذا ولا كلام في الاولتين وربما حصل في الأخيرتين كلام لبعض الاعلام وهو ضعيف بعد ظهور الأدلة في شمولها والإجماع المنقول وفتوى المشهور على صحتها ولا يقع بالكناية كفاديتك أو فاسختك او فسختك أو ابنتك أو بنتك أو اقلتك وان دل على الأول الآية وقضى بالثاني كون الخلع فسخا لو قلنا به للزوم الاقتصار على المورد اليقيني في الفك وهو ما افتى به الأصحاب وكان معهودا في الشرع كيف وظاهرهم الاتفاق على عدم اجزاء غير ما ذكر من الصيغ وبه يوهن الإطلاق المحتمل بشموله لكل صيغة ولو لا الاتفاق على الجملة الاسمية في الصيغة الأخيرة لكان محل مناقشة فبطل ما ذكره بعض المتأخرين من جواز الخلع بكل لفظ لخلو الأخبار عن خصوص صيغته خاصة وعدم البيان بيان القصورة عما ذكرنا وهنا.

فوائد: