پایگاه تخصصی فقه هنر

الفقه علی المذاهب الاربعة-ج1-ص376

، وآية سورة السجدة وهي: إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً

إلى قوله تعالى: وهم لا يستكبرون

وآية سورة فصلت وهي: لا تسجدوا للشمس ولا للقمر، واسجدوا للّه الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون

وآية النجم وهي: أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون فاسجدوا للّه واعبدوا

وآية سورة الانشقاق، وهي قوله تعالى: وإذ ثلاثة، وخالف المالكية، فانظر مذهبهم تحت الخط (المالكية قالوا: إن آية النجم، وآية الانشقاق، وآية اقرأ ليست من المواضع التي يطلب فيها سجود التلاوة).

وأما آية “ص” وهي: وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب

، فليست من مواضع سجود التلاوة عند الشافعية، والحنابلة خلافاً للمالكية، والحنفية؛ فانظر مذهبهم تحت الخط (الحنفية، والمالكية قالوا: إنها من مواضع سجود التلاوة، إلا أن المالكية قالوا: إن السجود عند قوله تعالى: وأناب

والحنفية قالوا: الأولى أن يسجد عند قوله تعالى: وحسن مآب

.

ومن هذا يتضح أن عدد مواضع سجدة التلاوة عند الحنفية أربعة عشر موضعاً بنقص آية أخر الحج، وزيادة أية ص

.

وعند المالكية أحد عشر موضعاً بنقص آية النجم، والانشقاق، وسورة اقرأ، وزيادة آية ص)، والسجود يكون عند آخر كل آية من آياتها المتقدمة باتفاق، إلا عند الحنفية في بعض المواضع، فانظر مذهبهم تحت الخط (الحنفية قالوا: إن السجود في آية سورة فصلت عند قوله تعالى: وهم لا يسأمون

).

3 سجدة الشكر

هي سجدة واحدة كسجود التلاوة عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمة، ولا تكون إلا خارج الصلاة، فلو أتي بها في الصلاة بطلت صلاته، ولو نواها ضمن ركوع الصلاة وسجودها لم تجزه، وهي مستحبة، وهذا متفق عليه بين الشافعية، والحنابلة، أما المالكية، والحنفية. فانظر مذهبهم تحت الخط (المالكية قالوا: سجدة الشكر مكروهة، وإنما المستحب عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة صلاة ركعتين، كما تقدم.

الحنفية قالوا: سجدة الشكر مستحبة – على المفتى به – ، وإذا نواها ضمن ركوع الصلاة أو سجودها أجزأته، ويكره الإتيان بها عقب الصلاة لئلا يتوهم العامة أنها سنة أو واجبة).

3 مباحث قصر الصلاة الرباعية

4 حكمها