پایگاه تخصصی فقه هنر

زبدة البیان فی احکام القرآن-ج1-ص696

الندم عن البعض يبعث عنه، وأن اشترك الدواعي في الندم على القبيح لقبحه، و هذا كما في الداعي إلى الفعل وكذا قوله رحمه الله أنه لابد أن لا يكون التوبة لخوف العقاب، وطمع الثواب، بل بمحض القبح، بعيد، فانها واجبة وهما داخلتان في الوجوب، وأيضا لا فرق بينهما وبين سائر الواجبات فينبغي الاختصار فيها على نية القربة، مع باقي القيود لو ثبت، لا اشتراط ما يزيد عليه، وأيضا بأنه لا يناسب هذه الشريعة بل ما نجد في أنفسنا مثله.

نعم قد يكون موجودا في الانبياء والائمة عليهم السلام كما نقل عن أمير المؤمنين عليه السلام: ما عبدتك طمعا في جنتك، ولا خوفا من نارك، ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك، فتكون مخصوصة بهم عليهم السلام.

ثم اعلم أنه قال في الكشاف والقاضي: المراد بالذين أحبار اليهود الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وآله [ وهم يجحدونه ] مع كونها مثبتة في التوراة، وقال في مجمع البيان: المعني بالآية اليهود والنصارى الذين كتموا أمر محمد صلى الله عليه وآله في نبوته وهم يجحدونه مع كونه مكتوبا في توراتهم وإنجيلهم.

أقول: على تقدير التسليم، إنهم كانوا سبب النزول لا أنها مقصورة عليهم فان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، كما بين في الاصول، ولهذا حملناها على العموم كما فعله في مجمع البيان أيضا فيستخرج الاحكام المذكورة فكأن سبب ترك هذه الآية في آيات الاحكام في كنز العرفان سبب النزول وكونها مقصورة عليهم كما فعله في الكشاف والقاضي، وأنت عرفت أنه ليس بجيد ومثل هذا فعل في كثير من الآيات، حيث عممت مع كون سبب النزول خاصا لما مر، ثم على تقدير التخصيص أيضا لا يبعد التعميم لفهم العلة فيستخرج الباقي فتأمل.

+فهرست آيات

ذلك بأنهم /30

والحمد لله رب العالمين /32

طعامهم حل لكم “/39

وعصى آدم ربه – فتكونا من الظالمين/47

ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه/47

تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا /55

تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون/62

وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره /64

أيضا ” ولله المشرق والمغرب “/66

فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره/68

وأنزل لكم من الانعام/69

وأنزلنا الحديد/69

أحلت لكم بهيمة الانعام إلا ما يتلى عليكم/74

وقوموا لله قانتين/80

(1) المائدة: 64. (2) الاولى في البقرة، 238، والثانية في أسرى: 111، والثالثة في المدثر: 3. …/80

هو الذي يصلي عليكم و ملائكته/86

إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا/88

إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا/92

يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض /108

وأنتم تعلمون/114

لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت /170

قل أنفقوا طوعا أو كرها لن ينقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا …/181

ومنهم الذين يؤذون النبي و يقولون هو اذن قل اذن خير لكم/189

فأصابهم سيئات ما كسبوا/191

حتى يبلغ الهدى محله/249

رب اجعل هذا بلدا آمنا/285

إنما المشركون/286

ولا تسبوا الذين كفروا /340

ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاء‌ه (1) خمسا خ ل. (2) الانبياء: 83. …/354

“فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم”/368

والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ” أي بغير جناية واستحقاق يبيح ذلك ” فقد احتملوا …/393

ولا يحض على طعام المسكين “/422

ما جعل عليكم في الدين من حرج ” وقوله: ” ولو شاء الله لاعنتكم ” وقوله: ” يريد الله بكم اليسر ولا …/466

فالتقطه آل فرعون ” وقوله: ” يلتقطه بعض السيارة “/466

ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل “/467

فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم “/467

ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل “/467

حتى إذا بلغوا النكاح “/480

وارزقوهم فيها/487

وابتلوا اليتامى /488

ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا /488

واذ تقول للذى انعم الله عليه وأنعمت عليه(1). الخطاب لرسول الله صلى الله عليه واله /501

وأن تصدقوا خير لكم /511

إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء /528

فمن خاف من موص جنفا /536

وإذا حضر القسمة /552

والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم /565

وحرمنا عليه المراضع /566

والكافرون هم الظالمون /584

واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف(1). (1) البقرة: 231. 587 …/586

والمطلقات يتربصن (1) رواه أبوداود وأحمد كما في مشكاة المصابيح ص 283. (2) الكافى ج 5 ص 511. …/593

ولا يحل لكم ان تاخذوا مما آتيتموهن شيئا الا ان يخافا الا يقيما حدود الله فان خفتم الا يقيما حدود …/605

أو لو كان آبائهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون /619

إن في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل …/623 +