پایگاه تخصصی فقه هنر

زبدة البیان فی احکام القرآن-ج1-ص215

والذين تبوؤا الدار والايمان

عطف على المهاجرين، والمراد بهؤلاء الانصار الذين تبوؤا دار الهجرة ودار الايمان بحذف المضاف إليه من الاول والمضاف من الثاني أو المراد أخلصوا الايمان كقوله ” علفته تبنا وماء باردا(1) ” أو سمى المدينة إيمانا لانه مستقره.

إلى قوله ” ومن يوق شح نفسه ” أي ومن غلب ما أمرته به نفسه وخالف هواه عن استعمال البخل بمعونة الله وتوفيقه ” فاولئك هم المفلحون ” الظافرون بما أرادوا.


(1) كذا في النسخ، وهكذا تفسير البيضاوي ص 427 والصحيح من البيت هكذا: علفتها تبنا وماء‌ا باردا ** حتى شتت همالة عيناها