پایگاه تخصصی فقه هنر

فقه القرآن-ج2-ص348

اكتسبن ” نزل في الميراث .

فان كان كذلك والا فالعموم أيضا يتناوله .

( فصل ) وقال تعالى ” ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والاقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم ” ( 1 معنى الاية جعلنا الميراث لكل من هو مولى الميت .

والموالي المذكورون في الاية : قال مجاهد هم العصبة ، وقال قوم هم الورثة ، وهو أقواهما .

والتقدير ولكم جعلنا ورثة مما ترك الوالدان والاقربون وقيل تقديره ولكل مال تركه ميت جعلنا موالى – أي قوما – يرثونه فيملكون مما ترك الوالدان والاقربون .

وقال الجبائي : أي لكل شئ وارث هو أولى به من غيره ، يسمى الوارث مولى من هذه الجهة .

ثم استأنف فقال ” والذين عقدت ” أي عقدتم ” أيمانكم ” أراد بذلك عقد المصاهرة والمناكحة .

وقال الله تعالى ” ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتى لا تؤتونهن ما كتب لهن ” ( 2 .

اختار الطبري أن يكون المراد به آيات الفرائض ، قال : لان الصداق ليس مما كتب الله للنساء الا بالنكاح فما لم تنكح فلا صداق لها عند أحد .

” والمستضعفين من الولدان ” أي [ وفى المستضعفين ” واليتامى ” الصغار من الذكور والاناث لانهم كانوا لا يورثون الصغار من الكذور حتى يبلغوا ، فأمرهم أن يؤتوا المستضعفين من الولدان ] ( 3 حقوقهم من الميراث .

1 ) سورة النساء : 33 .

2 ) سورة النساء : 127 .

3 ) الزيادة من م .