پایگاه تخصصی فقه هنر

فقه القرآن-ج2-ص313

جزءا ” ( 1 وكانت الجبال عشرة أجبل ( 2 .

وعن اسماعيل بن همام الكندي عن الرضا عليه السلام في الرجل أوصى بجزء من ماله .

قال : الجزء من سبعة ، قال تعالى ” لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ” ( 3 .

والوجه في الجمع بينهما أن يحمل الجزء على أنه يجب ان ينفذ في واحد من العشرة ، ويستحب للورثة أن ينفذوا في واحد من السبعة .

وعن صفوان وأحمد بن محمد بن أبي نصر سألنا الرضا عليه السلام عن رجل أوصى لك بسهم من ماله ولا ندري السهم أي شئ هو ؟ فقال : ليس عندكم فيما بلغكم عن جعفر ولا عن أبي جعفر فيها شئ ؟ قلنا له : ما سمعنا أصحابنا يذكرون شيئا من هذا عن آبائك .

فقال : السهم [ واحد ] ( 4 من ثمانية .

فقلنا : فكيف واحد من ثمانية .

فقال : أما تقرأون كتاب الله .

قلت : اني لاقرأه ولكن لا أدري أي موضع هو .

فقال : قول الله ” انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ” ( 5 ، ثم عقد بيده ثمانية ( 6 .

وإذا أوصى انسان لغيره بكثير من ماله أو نذر أن يتصدق بمال كثير فالكثير ثمانون فما زاد ، لقول الله تعالى ” لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ” ( 7 وكانت ثمانين موطنا .

1 ) سورة البقرة : 260 .

2 ) وسائل الشيعة 13 / 443 وفيه ” عشرة اجبال ” .

3 ) وسائل الشيعة 13 / 447 .

والاية في سورة الحجر : 44 .

4 ) الزيادة من المصدر .

5 ) سورة التوبة : 60 .

6 ) وسائل الشيعة 13 / 448 .

7 ) سورة التوبة : 25 .