پایگاه تخصصی فقه هنر

فقه القرآن-ج1-ص323

وقال الحسن : هو ثلاثة أيام اجتمعت فيها أعياد المسلمين وأعياد اليهود والنصارى .

( باب الزيادات )سأل

عبد الله بن سنان الصادق عليه السلام عن قوله تعالى ( ومن دخله كان آمنا ) البيت أو الحرم ؟ قال : من دخل الحرم مستجيرا به فهو آمن [ ومن دخل البيت من المؤمنين مستجيرا به فهو آمن ] من سخط الله ، وما دخل من الوحش والطير كان آمنا من أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم ( 1 ) ، ومن ألحد في الحرم أخذ به في الحرم لانه لم ير للحرم حرمة .

( مسألة ) ومن أدخل مكة أو الحرم من الصيد طيرا يجب عليه أن يخلى سبيله ، لان الله يقول ( ومن دخله كان آمنا ) أي امنوه .

هذا إذا كان الطير مالكا لجناحه ، فان كان مقصوص الجناح يراعيه حتى يصح ثم يخليه ولا يخرجه من الحرم .

( مسألة ) وعن أبى عبد الله عليه السلام في قوله تعالى ( ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) ( 2 ) قال : كل ظلم يظلمه الرجل نفسه بمكة من سرقة أو ظلم أحد أو شئ من الظلم فانى أراه الحادا ( 3 ) .

( 1 ) تفسير البرهان 1 / 301 مع بعض الاختلاف في الالفاظ والزيادة منه .

( 2 ) سورة الحج .

( 3 ) تفسير البرهان 3 / 84 وفى ذيل الرواية : ولذلك كان يتقى أن يسكن الحرم .