التغنی بالقرآن-ج1-ص122
خاتمة أما بعد ، فهذا القرآن هو أساس الإسلام وقاعدته ، وهو بيقين سبيل المسلمين إلى السلطان والنصر في الدنيا ، وإلى الفوز والسعادة في الآخرة ، وهو الكتاب الذى حرر والإنسان من ذلة الخضوع لغير الله أعلى سلطان العلم وسلطان العقل ، والذى بث الإيمان وقرر العدل وهذه الشعوب في كل الدنيا مسئوله لطالحها هي أن تسير في هذا النور المبين ، وأن تعتصم بهذا الحبل المتين ، وأن تقرأ القرآن وتستمعه وتتدبره ، مصبحبة وممسية ، مستر شدة ومستهدية وهذه الشعوب في كل الدنيا مسئولة أن تهب للدراسات القرآنية من مختلف نواحيها كل جهدها وكل عنايتها ولعل من الحوافز في هذا الشأن أن بحر هذه الدراسات