التغنی بالقرآن-ج1-ص120
وفي القرن الرابع الهجرى ، كانت الدروس تبدأ بسماع القرآن من قارئ حسن الصوت وقد نقل ( متز ) ، عند حديثه عن طريقة التعليم وتقئذ أن ( العالم كان يبتدئ درسه بحمد الله والصلاة على نبيه بعد قراءة قارى حسن الصوت شيئا من القران .
الخ ) ( 1 ) والرحالة ابن جبير في حديثة عن مجلس الوعظا الذى كان يعقده بن الجوزى ببغداد ، في ساحة قصر الخليفة ، يقول : ( .
وقعدنا إلى أن وصل هذا الحبر المتكلم ، فصعد المنبر ، وأرخى طيلسانه عن رأسه ، متواضعا لحرمة المكان ، وقد تسطر القراء أمامه ( أي اصطفوا ) على كراسي موضوعة ، فابتدروا القراءة على الترتيب ، وشوقوا ما شاءوا ، وأطربوا ما أدادوا ، وباردت العيون بارسال الدموع ، فلما فرغوا من القراءة – وقد أحصينا لهم تسع الدموع ، فلما فرغوا من القراءة – وقد أحصينا لهم تسع آيات من سور مختلفات – صدع بخطبته الزهراء .
)
( 2 )
( 1 ) الحضارة الاسلامية في القرن الرابع الهجرى – الترجمة المربية ج 1 ص 319 ( الطبمة الثالثة ) ( 2 ) رحلة ابن جبير ص 160 ( ط الشعب ) (