پایگاه تخصصی فقه هنر

التغنی بالقرآن-ج1-ص119

5 – وأحمد بن محمد اللبيقى الولود سنة ه‍ ( .

كان حسن الصوت بالقران جدا ، فكان الناس يهرعون إلى سماعه ، سيما في قيام رمضان ، في الأماكن التائية ، بحيث يضيق الشارع بهم ) ( 1 ) وهذا الذى نذكره ليس إلا مجرد أمثله يشير قليلها الى الكثير – 5 – ثم نستطرد ، فنذكر أنه أصبح من التقاليد الثابتة أن تبدأ الأحصال الرسمية الساسية الكبرى بتلاوة القران ، وكذلك أحفال عيد العلم .

ولعله أن يكون لهذا أصول قديمة في الاجتماعيات الإسلمامية ، فابن الغوطى ، إذا يحكى قصة مدرسة افتتحت في شوال سنة – 628 – ه‍ ، يقول : .

فحضر جميع المدرسين والفقهإ على اختلاف المذاهب ، وقاضي القضاة .

، وقرئت الختمة .

)

( 2 )

( 1 ) السخاوى : الضوء اللامع ج 2 ص 102 – الترجمة 39 ( 2 ) الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائه السابهةص 25 ( ط الفرات ببغداد ) 1351 ه‍ (